دمشق - خليل حسين
أعدم تنظيم “داعش” شخصين اثنين في مدينة الرقة أحدهما بتهمة “التخابر مع وحدات حماية الشعب الكردي” بينما أعدم الآخر بتهمة “تصوير مقرات للتنظيم والتخابر مع التحالف الصليبي”، وقام التنظيم بصلبهما بعدها.فيما تعرضت أماكن في قريتي الجفرة والمريعية القريبتين من مطار دير الزور العسكري، لقصف من القوات الحكومية التي استهدفت مدافعها أماكن في منطقة البغيلية شمال غرب مدينة دير الزور، دون أنباء عن خسائر بشرية، وسط اشتباكات في محور البغيلية بين عناصر التنظيم من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، أيضاً قصف الطيران الحربي مناطق في قرية السفيرة بريف دير الزور الغربي، دون أنباء عن إصابات.
وتدور اشتباكات متقطعة في حي المنشية في مدينة درعا، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، ولا معلومات عن خسائر بشرية، في حين سمع دوي انفجار في منطقة صيدا بريف درعا، ولم ترد معلومات عن الأسباب و نفذ الطيران الحربي عدة ضربات استهدف خلالها مناطق في تل اشيهب بريف السويداء الشمالي الشرقي والذي يسيطر عليه تنظيم “داعش”، ولا معلومات عن ضحايا.
واستهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة مناطق في غرب بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، فيما ارتفع إلى 2 بينهم ضابط برتبة نقيب عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف صاروخي تعرضت له بلدة ترمانين في ريف وقصفت القوات الحكومية مناطق في قريتي أم شرشوح والهلالية بريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات، في حين جددت الطائرات الحربية قصفها لمناطق في شرق مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، بينما أصيب مواطنة بجراح جراء استهدافها برصاص قناص في منطقة المزرعة بأطراف حي الوعر في مدين وقصفت القوات الحكومية مناطق في الحي الجنوبي لبلدة مورك بريف حماة الشمالي، فيما تعرضت أماكن في قرية الحزم بالريف الشرقي لقصف من قبل القوات الحكومية ولا معلومات عن خسائر بشرية. وتجددت الاشتباكات في محور حرستا القنطرة بمنطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، بين الفصائل الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، بينما فتحت الفصائل الإسلامية نيران قناصاتها على أماكن في الطريق الواصلة بين بلدتي مضايا وبقين، فيما تدور اشتباكات بين لواء جند الملاحم ولواء الصديق التابعين لتنظيم “داعش” من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في مدينة الضمير شرق العاصمة، كما استشهد شخصان اثنان جراء قصف من قبل القوات الحكومية على أماكن في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
... وجددت القوات قصفها لمناطق في بلدة الكبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون أنباء عن إصابات، كما لا يزال مجهولاً مصير مساعد الطيار الذي تم إسقاط طائرته الأربعاء، ومعلومات أولية عن تمكنه من الوصول إلى مناطق سيطرة الجيش، وكانت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) أسقطت طائرة من نوع سوخوي 22 أمس جراء استهدافها بصاروخ يعتقد أنه مضاد للطائرات، في ريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوطها وأسر قائد الطائرة وهو ضابط برتبة عميد.
وأكد عضو وفد الحكومة السورية إلى محادثات جنيف والأستاذ في كلية الحقوق بجامعة دمشق، محمد خير أحمد العكام، أن الرئيس بشارالأسد يريد «عملية انتقالية آمنة» في سورية، موضحاً أن الجولة المقبلة في جنيف لن تشهد «محادثات مباشرة»، بعدما اعتبر أن ستة أشهر هي فترة كافية لإعداد دستور جديد.
واستبعد العكام في لقاء مع صحيفة محلية أن تجرى محادثات مباشرة في الجلسة المقبلة بين وفد الحكومة ووفود المعارضات السورية في جنيف، مرجعاً الأمر إلى صعوبة توحيد رؤى هذه المعارضات التي «تعاني مشكلة في بنيتها»، إضافة إلى عدم الاتفاق حتى الآن على «ثوابت تنطلق منها المحادثات»، مثل الموقف من «الإرهاب ومن مبدأ حمل السلاح للاستيلاء على السلطة».
ورأى عضو الوفد الحكومي أن الحوار السوري السوري في جنيف يتقدم «وإن كان بطيئاً»، واعتبر أنه «في الجولة الثالثة نتدارس هذه الأوراق كي نبدأ من قواسم مشتركة، ما يعني أن هناك جدوى من هذه اللقاءات».
وحول رؤية الرئيس الأسد التي أعلنها منذ أيام عن الشكل الانتقالي بأنه «حكومة وطنية تهيئ لدستور جديد»، أكد العكام بأن الرئيس الأسد «أشار إلى الانتقال الآمن، الذي يحافظ على السيادة وعلى نصوص الدستور النافذ والقوانين، لأن الدولة قائمة بمؤسساتها، ما يعني الانتقال من حكومة فيها معارضون إلى حكومة فيها معارضون أكثر مما كانت عليه بالسابق، ثم الانتقال من دستور نافذ إلى دستور جديد آخر يتفق عليه السوريون، ومن برلمان إلى برلمان ينتخبه السوريون»، معتبراً أن الطرف الآخر يفهم الانتقال بأنه يريد تفكيك السلطات ويعيد ترتيبها على شاكلة ما تريده الدول الداعمة لهم، و«هذا أمر غير مقبول».
وعبر العكام عن قناعته بأن مهلة الستة أشهر التي يتم الحديث عنها «كافية» لإنجاز دستور جديد، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أن اللاجئين السوريين خارج البلاد «لا يحق لأي منهم، وفق قانون الانتخابات السوري، أن يشارك في أي عملية انتخابية»، وطالب «المعارضات أن تسهل عودتهم إلى بيوتهم وأرزاقهم عبر مكافحة الإرهاب ليشاركوا في العمليات الانتخابية».
ورأى العكام، وهو مرشح ضمن قائمة الوحدة الوطنية لمدينة دمشق، أن شكل الحكومة المقبلة المتوقع تشكيلها بعد انتخابات مجلس الشعب ومن ستمثل، مرتبط بـ«نتائج الانتخابات»، مستبعداً مشاركة المعارضات التي قاطعت الانتخابات لأنهم «يقعون في تناقض عندما يرفضون المشاركة في أي استحقاق وطني ثم يريدون المشاركة في الحكومة.