دمشق - نور خوام
أكدت مصادر سورية مطلعة أن الطائرات الحربية جددت قصفها فجر الجمعة لمناطق في مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل مواطن على الأقل، وسقوط جرحى.
وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية قصفت مناطق في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي في ساعات متأخرة من مساء الخميس، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما دارت اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر في محيط قرية الحمزات، في محاولة التنظيم للتقدم في المنطقة، ووردت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأضافت أن القوات الحكومية فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط مسجد الرسول الأعظم في أطراف حي جمعية الزهراء غرب حلب، دون أنباء عن إصابات، في حين سقطت قذائف عدة صباح الجمعة أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في حي السبيل دون أنباء عن إصابات.
وسمعت أصوات إطلاق رصاص في حي الجورة ناجم عن إطلاق مسلحين موالين للقوات الحكومية الرصاص، خلال تشيع خمسة قتلى من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الحي الذي تسيطر عليه في مدينة دير الزور، قتلوا خلال الاشتباكات المستمرة مع تنظيم داعش في محيط مطار دير الزور العسكري، كما وردت أنباء عن تفجير التنظيم عربتين مفخختين في محيط المطار، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وقتل ضابط من القوات الحكومية برتبة نقيب خلال الاشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حمص، وسمع دوي انفجار في شارع الحضارة في حي عكرمة في مدينة حمص ناجم عن إفجار عبوة ناسفة بسيارة في الحي، ما أدى إلى إصابة مواطنة على الأقل بجراح بالإضافة إلى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين.
وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، كما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في قرية جبورين، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر القوات الحكومية وإصابة آخرين بجراح.
واستهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة حتى فجر الجمعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل الإسلامية مدعمة بعناصر من جبهة النصرة من طرف آخر في منطقة المرج ومحيط مرج السلطان ومطارها في الغوطة الشرقية.
ترافقت الاشتباكات مع قصف لطائرات حربية يعتقد بأنها روسية استهدف مناطق الاشتباك، كما استهدفت الفصائل عربة مدرعة للقوات الحكومية في محيط مطار مرج السلطان العسكري، ما أدى إلى مقتل عناصر من القوات الحكومية وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، فيما قتل ناشط إعلامي جراء قصف القوات لمناطق في بلدة مسرابا.
ودارت اشتباكات بين "حزب الله" اللبناني والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر في محيط حي جوبر في أطراف العاصمة، كما نفذت القوات الحكومية حملة مداهمة في منطقة سوق الجسر الأبيض وسط العاصمة، ولم ترد أنباء عن اعتقالات حتى اللحظة، بحسب نشطاء من المنطقة.
قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اليادودة في ريف درعا، وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، بينما تعرضت مناطق في قرية المال للقصف، كما أصيب عدد من المواطنين بجراح جراء سقوط صاروخ يعتقد بأنه من نوع أرض - أرض على مناطق في درعا البلد.
واندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط منطقة الحمرية في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما استهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي جباتا الخشب والحميدية في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وأكدت المصادر المطلعة مقتل أربعة أشخاص على الأقل جراء قصف طائرات حربية يعتقد بأنها روسية على مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، ومعلومات عن ثلاثة قتلى آخرين، كما قتل شخص من قرية الدندن متأثرًا بجراح أصيب بها جراء استهداف طائرات حربية مناطق في سوق شعبي في بلدة مسكنة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، وقتل طفل من مدينة السفيرة متأثرًا بجراح أصيب بها، جراء القصف على مناطق في بلدة منبج الخاضعة لسيطرة التنظيم في وقت سابق، بينما تجددت الاشتباكات بين التنظيم من طرف والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط قرية حربل، ووردت معلومات خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واستهدفت القوات الحكومية مناطق في قرى صلبا وقليب الثور وأبو حنايا في ريف حماة الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، واعتقلت القوات الحكومية شابًا من مدينة كفرلاها، في مدينة حمص على أحد حواجز القوات الحكومية في المدينة، واقتادته إلى جهة مجهولة بحسب نشطاء من المنطقة، بينما لا تزال الاشتباكات في محيط منطق مهين متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر.