أشادت وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، بمباركة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لمبادرة حوار الشرق الأوسط التنموية، للتغلب على تحديات التنمية التي تجابهها تلك المنطقة، وبما يؤكد صدق وشمولية جهود الإمارات لدعم تطلعات التنمية الدولية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط ذات الإطار الجغرافي والإقليمي لدولة الإمارات.
 
وصرحت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي:أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة، ممثلة في الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، باتت تقوم بدور فاعل ومحوري في دعم خطى التنمية الدولية وتلبية تطلعات الشعوب لحياة أفضل، فضلًا عن تقديم المساعدات الإنمائية الخارجية لشعوب الدول النامية، مع تبوئها مرتبة أكبر مانح للمساعدات الإنمائية الخارجية مقارنة بدخلها القومي، للعامين 2013 و2014 على التوالي، إلى طرح المبادرات واستنهاض الرؤى والأفكار الخلاقة لتقديم حلول إبداعية للتغلب على مشكلات التنمية.
 
وأضافت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أن قضايا التنمية المعاصرة باتت معقدة ومتشابكة، وتعود لتراكمات عديدة، ما يخلق تحدياً وواقعاً يرتبط بإثراء الفكر والاستفادة من التجارب والنقاشات حول أفضل سبل تعزيز التنمية، لكي تؤتي خطط وبرامج التنمية ثمارها، وتحقق تطلعات الدول والشعوب.
 
وتابعت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أن الدور الريادي الذي تقوم به مبادرات محمد بن راشد العالمية، إنما يتواكب ويدعم بكل قوة مكانة دولة الإمارات على ساحة التنمية الدولية وتقديم الدعم الإنساني، ويؤكد أن منظومة التحولات الجوهرية التي أنجزتها الدولة بتوجيهات قيادتها الرشيدة، على درب التنمية الوطنية بمعاييرها المعاصرة والعالمية.