الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي

أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن الاحتفال بيوم العلم يحمل مغزى عميق الدلالة على التفاف شعب الإمارات والمقيمين على أرضها على رمز تتوحد وتتطلع له أفئدتنا جميعًا، وتبذل كل الجهود لرفعته والحفاظ عليه عاليًا خفاقًا، في ظل الفلسفة الحكيمة والرؤى الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، ممثلة في رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأضافت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أنه حينما يكون للإنجاز عنوان وشعار فإن علم الدولة هو لا شك، هويتها الذي تتفاخر به بين الأمم ورمز سيادتها وتماسكها والتفاف أبنائها حول قيادتهم.

ونوهت لبنى القاسمي، في كلمتها بمناسبة الاحتفال بيوم العلم بأن ذلك اليوم المشهود هو اليوم الذي تولى فيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم لنرى في عهده بمعية إخوانه حكام الإمارات الإنجازات تلو الإنجازات تعلو في تناغم كبير بين إماراتنا جميعًا، لأن الرمز واحد وهو علم دولة الإمارات الذي بات يعبر عن روح الإنجاز لدولة لم تتعد من عمرها عقود قلائل، لتبهر تلك المنجزات العالم أجمع.

وأضافت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، إن ما يرفع هاماتنا عاليًا حينما نرى ويرى معنا العالم بأسره، علم دولتنا، يرتقي قوافل الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والكوارث الإنسانية، وكذلك نراه علمًا خفاقًا، في مختلف المشاريع التنموية التي تمولها دولة الإمارات لمساعدة الدول النامية، فضلاً عن تواجد ذلك العلم عبر مشاركة دولة الإمارات، بقوة وتأثير بالغ في المحافل والمنتديات الدولية، ذات الصلة بالتنمية الدولية والعون الإنسانية.

واختتمت لبنى القاسمي كلمتها بالقول "لعلنا نتذكر جميعًا تلك اللحظات، التي رفع فيها علم دولة الإمارات لأول مرة في كانون الأول/ ديسمبر من العام 1971، للإعلان عن قيام اتحادنا المبارك في صورة متألقة ومتجددًا دومًا بتعاقب الحقب الزمنية، لتتناقلها وتدونها ذاكرة الأجيال المقبلة، تروي عظمة تلاحم قادتنا تحت راية خفاقة هي علم دولة الإمارات، حينما تلاحمت أيادي شيوخنا حكام الإمارات المؤسسون، يتقدمهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولتنا على قيم التلاحم والتماسك الوطني، طيب الله ثراه، بمعية إخوانه حكام الإمارات المؤسسين، لكي يرفع دولة الإمارات عالياً، وترفع معه إنجازات دولتنا اعز الله نماءها تحت راية قيادتها الرشيدة.