الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أبناء محافظة تعز، إلى الوقوف صفًا واحدًا بجانب القوات الشرعية والمقاومة الشعبية “لما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة”. وأشاد الرئيس اليمني في محادثة هاتفية مع قائد الجبهة الغربية بمحافظة تعز، العميد يوسف الشراجي، بصمود أفراد القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، في مواجهة الانقلابيين الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، واستبسالها في التصدي للميليشيا الانقلابية، والدفاع عن الأمن والاستقرار وعرض وكرامة أبناء المحافظة، من الميليشيا التي قتلت الأبرياء، وقصفت المنازل على رؤوس ساكنيها، ودمرت المدارس والمستشفيات، وروعت النساء والأطفال بطريقة تتنافى مع القيم الأخلاقية والإنسانية.

ودعا هادي أبناء تعز إلى الوقوف صفًا واحدًا بجانب القوات الشرعية والمقاومة الشعبية “لما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة”.

واطلع الرئيس اليمني على تطورات الأحداث في مختلف الجبهات بمحافظة تعز، ومستوى الجاهزية القتالية لقوات الجيش والمقاومة، واستعدادها للقيام بدورها الوطني في تحرير وتطهير المحافظة من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.

وكان هادي، قد وجّه اللجنة العسكرية الخاصة باستيعاب رجال المقاومة الشعبية في الجيش الوطني، بسرعة الإعلان عن مراكز الاستقبال، وتحديد الضوابط والشروط المتبعة لالتحاق الشباب المقاوم بها، لينالوا التدريب والتأهيل المناسبين، واستيعابهم بصورة رسمية في الجيش، وبما يترتب على ذلك من مستحقات مالية، أسوة بأفراد المؤسسة العسكرية.

وحثّ هادي أعضاء اللجنة على بذل المزيد من الجهود، بالتعاون مع الجهات المعنية في المؤسسة العسكرية والقيادات الميدانية، لفرز من تنطبق عليهم شروط التجنيد، ليكونوا نواة وعمادًا للجيش الوطني والمؤسسة الأمنية المعنية بأمن واستقرار المحافظات المحررة، للمساهمة في خلق الاستقرار والسكينة العامة.

وجاء توجيه هادي خلال ترؤسه اجتماعًا للجنة بحضور قائد المنطقة الرابعة في القوات اليمنية، اللواء ركن أحمد سيف اليافعي، وقائد قوة الواجب الإماراتية لقوات التحالف في عدن، العميد ركن ناصر مشبب العتيبي، وذلك لمناقشة ما أنجزته من مهام موكلة إليها، بشأن عملية الاستيعاب والتنفيذ.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن الاجتماع ناقش جملة من الضوابط والمعالجات لبعض القضايا المتعلقة بهذا الشأن، وكذا الحلول المناسبة لاستكمال عملية الدمج، بالتعاون والدعم والمساندة من الأشقاء في دول التحالف، وتحديدًا من السعودية والإمارات