أبو ظبي- جواد الريسي
أكد رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، أن أمن واستقرار مملكة البحرين ودول الخليج العربي بجانب مكافحة التطرف والقضاء عليه من أولويات البرلمان العربي من خلال جميع الأعمال والجهود والمشاركات التي يقوم بها في المؤتمرات الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى دعم التشريعات والقوانين التي تحفظ أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح الجروان لدى وصوله إلى مملكة البحرين مساء الأربعاء في زيارة عمل برلمانية، أن ما تمر به دول مجلس التعاون الخليجي وما تشهده المنطقة من تطورات وتحديات يستلزم المزيد من التعاون والتضامن، معربًا عن بالغ تعازيه لضحايا الحوادث المتطرفة التي وقعت مؤخرًا في المملكة العربية السعودية.
وأعلن عن دعم البرلمان العربي لجميع الخطوات التي تقوم بها السلطات السعودية لحفظ الأمن والاستقرار.
وأشاد بما حققه مجلس النواب في مملكة البحرين برئاسة أحمد بن إبراهيم الملا، من مبادرات ومساهمات على صعيد الدبلوماسية البرلمانية في خدمة مصالح وقضايا الأمة العربية والإسلامية.
وأعرب عن تقديره للتقدم المتميز الذي تشهده مملكة البحرين في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية بقيادة ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومته الرشيدة.
والتقى الجروان خلال الزيارة رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن إبراهيم الملا، بحضور نائب رئيس البرلمان العربي محمد الجبري وعدد من أعضاء المجلس.
وأفاد أن إنشاء مركز البحرين للتدريب والدراسات البرلمانية والذي سيقيمه مجلس النواب في مملكة البحرين، برعاية رئيس المجلس يعد رافدًا للتطور الديمقراطي وقيمة مضافة إلى العمل البرلماني العربي وإنجازًا مشرفًا يواكب المسيرة الإصلاحية في مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين.
وأضاف الجروان أن مجلس النواب البحريني عضو فاعل في البرلمان العربي وله مساهمات ومشاركات متميزة ويعمل بروح الفريق الواحد ضمن المجموعة البرلمانية العربية التي تدعم القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية والإقليمية، مشيدًا بما حققه مجلس النواب في مملكة البحرين من مبادرات ومساهمات على صعيد الدبلوماسية البرلمانية وفي خدمة دول وشعوب المنطقة.
وأعرب عن تقديره وإعجابه بمشروع التواصل المجتمعي الذي قام به المجلس من خلال تعزيز التواصل مع المواطنين والرأي العام في جميع المؤسسات والقطاعات، مؤكدًا أن هذا المشروع يعد تجربة برلمانية ناجحة يجب أن يحتذى بها في المجالس التشريعية والبرلمانات العربية.