مدير عام العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي

أكد مدير عام العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي  إن حصول دولة الإمارات على المرتبة الأولى في مؤشرات التنافسية الدولية من حيث غياب الجريمة المنظمة هو ثمرة جهود متضافرة ما بين وزارة الداخلية وجميع أفراد المجتمع، انطلاقًا من توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية  الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بتعزيز التواصل والشراكة المجتمعية لوزارة الداخلية، مضيفا ان غياب الجريمة المنظمة في الإمارات ناتج عن الألفة والمحبة ما بين جميع شرائح المجتمع من مواطنين ووافدين .

كما أثنى على  رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بتحقيقه نعمة الأمن والأمان التي تنعم بها دولة الإمارات نتيجة حرصه وتوجيهاته الرشيدة , وإلى جانبه أخوه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 

واكد على مواصلة العمل الدؤوب وبذل كافة الجهود للمحافظة على الإنجاز التاريخي الذي حققته دولة الإمارات، وذلك في إطار الخطط والإستراتيجيات التي وضعتها وزارة الداخلية في سبيل تحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة لكافة أفراد المجتمع.

مضيفاً أنه لم يكن تطور وزارة الداخلية وتحسين جودة خدماتها وليد صدفة؛ بل نتاج لمجهودات القيادة الشرطية التي نجحت في توظيف جميع الإمكانات في تنفيذ مبادرات وخطط وبرامج واستراتيجيات المؤسسة الشرطية التي تتوافق مع رؤى الحكومة الاتحادية، في تحسين وتطوير جودة الخدمات والتصدي للجريمة، وتحفيز المواطنين والمقيمين على الشراكة المجتمعية مع الشرطة.
وحققت الوزارة في مسيرة التميز والتفوق على الصعيدين المحلي والدولي منجزات أسهمت في الحفاظ على المكتسبات الوطنية، وحققت قفزة نوعية في تسهيل وسرعة إنجاز معاملات المواطنين والمقيمين للحصول على خدماتها، في ما حصلت على جوائز مختلفة توازي تفردها في الأداء.
وفازت وزارة الداخلية بـنصيب الأسد بحصولها على «16» جائزة ووساماً، ضمن الدورة الثالثة لجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز خلال العام الجاري 2014.
وحصدت جوائز الفئة الرئيسية بجائزة الجهة الاتحادية المتميزة «وزارات أكثر من 900 موظف»، «والإدارة الاتحادية المتميزة وهي القيادة العامة لشرطة عجمان»، و«المنطقة أو المكتب الاتحادي المتميز وهي منطقة الشارقة الأمنية»، كما فازت في الفئة الفرعية بجائزة «الجهة الاتحادية المتميزة في مجال القيادة»، و«في مجال الموارد البشرية»، وفي فئات أفضل الممارسات، وفازت بجائزة «الجهة الاتحادية المتميزة في مجال إدارة الأداء»، و«المجال الإلكتروني»، و«في مجال الإبداع»، و«التطبيقات الخضراء»، و«في الاتصال الحكومي»، وفي فرق العمل، وبجائزة «فريق تحسين الأداء الداخلي المتميز»، وجائزة فريق «تطوير الخدمات المتميز».
وفازت بـ«4» أوسمة هي وسام رئيس مجلس الوزراء في «المجال الإشرافي» للعميد الدكتور عبدالله علي بن ساحوه السويدي، ووسام رئيس مجلس الوزراء في «المجال التخصصي» للمقدم الدكتور سرحان حسن المعيني، ووسام رئيس مجلس الوزراء في «المجال الإداري» للملازم أول أمينة يوسف النقبي، ووسام رئيس مجلس الوزراء في مجال «خدمة المتعاملين» للرقيب خليل محمد الحوسني.
وجمعت القيادة الشرطية بين التفوق والتميز، والجوانب والمواقف الإنسانية، والتواصل مع أفراد المجتمع أينما كانوا، وأخذ ذلك حيزاً كبيراً من اهتمامات الفريق  الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بمواقفه الإنسانية المستمرة، وتقدير المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية له منحة الجوائز التقديرية، حيث فاز  بجائزة «الأعمال الإبداعية» ضمن جوائز «أرابيان بزنس للإنجازات».
كما تم اختياره شخصية العام للترابط الأسري والأمن الاجتماعي ,من قبل منظمة الأسرة العربية، في أول دورة للجائزة، هذا العام تحت شعار «بالترابط الأسري نسمو ونرتقي».
ودشن وزير الداخلية في 2013 في مقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي، دوريات الدعم الأمني التي وجه بتوفيرها لأداء المهام الأمنية غير التقليدية في دعم ومساندة جميع الوحدات الشرطية الميدانية، وبما يعزز من فرص السلامة العامة للجمهور والعاملين في قوة الشرطة والأمن على الحد السواء.

 كما شرعت وزارة الداخلية، في تركيب أجهزة الإنعاش القلبي في المرافق العامة، التي يؤمها الجمهور مختلف إمارات الدولة، تجسيداً لحرص واهتمام رب الأسرة الإماراتية، ورعايته اللصيقة لكل فرد يعيش فوق ثرى هذا الوطن المعطاء، ليبقى واحة أمن وسلامة للجميع.
 واصطحب الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، أثناء تسليمه الجوائز للفائزين بجائزة وزير الداخلية للتميز في دورتها الثانية، الطفل سيف محمد النعيمي، وهو يرتدي اللباس العسكري برتبة لواء، وسط ترحيب وإعجاب الحضور بهذه اللفتة التي ترسّخ القيم الإنسانية الأصيلة التي يتميز بها، على نحو يعكس حرصه على رعاية الطفولة.
وحقق  أمنية الطفل عمير محمد الفلاحي، بأن يصبح ضابط شرطة برتبة نقيب، يقوم بأعمال وواجبات الضابط، على نحو تقريبي، فقد استقبل الطفل الفلاحي، وهو يرتدي الزي العسكري برتبة نقيب، وتبادلا التحية العسكرية والحديث، وذلك تجسيداً للقيم الإنسانية التي يتحلى بها سموه.
وبمبادرة طيبة التقى  فرقة التدريب الشرطية في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، والتقطت له الصور التذكارية مع الفرقة خلال مؤتمر أبوظبي العالمي السادس لذوي الاحتياجات الخاصة «أكسس أبوظبي 2013».

واطّلع  في مقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي، على أول طائرة إسعاف مدني «هليوكوبتر» لإنقاذ الحالات الطارئة من المواقع البترولية البرية والبحرية في إمارة أبوظبي، مجهزة بكامل المعدات الطبية المتقدمة، وتعدّ الأولى من نوعها في الدولة.

واعتمد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، السياسة العامة للبيئة والصحة والسلامة المهنية لوزارة الداخلية، التي تأتي وفقاً لتوجهات الحكومة الاتحادية بتطبيق متطلبات البيئة والصحة والسلامة المهنية، وتؤكد على نشر سياسة وزارة الداخلية وأهدافها بين جميع العاملين والمتعاملين معها وشركائها وعملائها وجميع أفراد المجتمع.

كما أطلقت إدارة الإقامة وشؤون الأجانب في العين مبادرة (إليك أقرب)، لتقديم خدمات الإدارة لطالبيها من فئة كبار السن وذوي الإعاقة في أماكن وجودهم، وتأتي هذه المبادرة تجسيداً لاستراتيجيه التطوير المستمر للخدمات، وترجمة لرؤى قطاع الجنسية والإقامة والمنافذ نحو تقديم أفضل الخدمات.
وعلى مستوى إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية، حصل قسم رعاية أحداث المفرق على شهادة الآيزو، وعلى جائزة الشارقة للعمل التطوعي وجائزة وزير الداخلية لأفضل تجربة لتأهيل الأحداث، في ما حصل قسم الوثبة على شهادة نظام البيئة والصحة والسلامة، وقسم العين على الشهادة نفسها.

تُعدّ وزارة الداخلية إحدى وزارات الدولة المتميزة في مجال حماية حقوق الإنسان، وتؤكد عزمها على مواكبة المستجدات الوطنية والدولية في هذا المجال، وتعميق ثقافة احترام حقوق الإنسان لدى منتسبيها، واستمرار العمل والتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات المعنية كافة، من أجل الوصول إلى أفضل السبل والممارسات الكفيلة برفع شأن ومكانة الدولة على المستويين الإقليمي والعالمي، وذلك إيماناً منها بأن الواجب الأساسي لأجهزة الشرطة المختلفة هو تحقيق الأمن والسلامة العامة وحماية الأرواح، حيث حرصت الوزارة على بذل المزيد من الجهود لتحقيق أهداف الدولة في مجال المساواة وحقوق الإنسان والعمال في الإمارات.

وأنشأت الوزارة بعض الإدارات؛ التي تُعنى برعاية وصيانة حقوق الإنسان، وحماية الضحايا من الانتهاكات التي قد يتعرضون لها، حيث تم إنشاء إدارة حقوق الإنسان في الوزارة، تضم فرعاً خاصاً بشؤون حماية النساء والأطفال، ويتولى متابعة حقوقهم وحمايتهم من كافة صور الاستغلال، ورصد التجاوزات الواقعة عليهم وإعداد التقارير بهذا الشأن، وتم استحداث مراكز الدعم الاجتماعي، التي تختص بحماية ورعاية ضحايا الجريمة في مختلف أنواع الجرائم، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وإيواء ضحايا العنف الأسري، وبصفة خاصة النساء والأطفال، وتم تعميم العمل بها في جميع قيادات الشرطة في الدولة.

كما تم إنشاء العديد من الوحدات التي تهتم بحماية حقوق الإنسان منها: مكتب ثقافة احترام القانون، وأقسام المنازعات في قطاع شؤون الجنسية والإقامة، واستحداث مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، وتخصيص 7 أرقام مجانية تابعة لوزارة الداخلية لتلقي الشكاوى والبلاغات بالإضافة لخدمة رسائل الطوارئ النصية، وتلقي بلاغات ذوي الإعاقة عبر تقنية الرسائل النصية القصيرة (sms).

وحصل مجلس القضاء الشرطي على شهادة الآيزو 2008 /9001، وتم تفعيل استخدام نظام المراسلات الإلكتروني بالمجلس لتحسين العمل وتطويره، ومواصلة تدريب ورفع كفاءة عناصرالمجلس وتنمية قدراتهم.

وعلى صعيد العمليات الشرطية تراجع مؤشر الجرائم المقلقة في أبوظبي، وصنفت مديرية شرطة العاصمة تصنيف الجرائم حسب الأسلوب الإجرامي والأداء والظروف،على نحو أسهم في رصد الظواهر الإجرامية والتصدي لها، وتنفيذ حزمة من الإجراءات لمكافحة الجريمة عبر البرامج والمبادرات الأمنية التي ساعدت في خفض معدلها، وإدخال أساليب متطورة في مجال المكافحة، مقابل كفاءة عناصر الشرطة ووعي المواطنين والمقيمين وتعاونهم في هذا الخصوص.

وركزت «المديرية» جهود التصدي للجرائم على توعية المواطنين والمقيمين، وتعريفهم بمسؤولياتهم في ذلك الشأن، واستخدام أساليب متطورة، وتوفير التغطية الأمنية في مناطق الاختصاص، وسرعة الكشف عن مرتكبيها، وتفعيل مجلس العاصمة للوقاية من الجريمة ليشكل جزئية من منظومة شرطة أبوظبي في الوقاية.
أما مديرية شرطة المنطقة الغربية، فقد وفرت متطلبات الدعم الذي يشعر معه السكان بالأمن والأمن، وفق رؤية القيادة الشرطية في الحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار والتصدي للجريمة .

وحصلت وزارة الداخلية، ممثلة بمركز نظم المعلومات الجغرافية الأمني؛ في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، على جائزة أفضل تطبيق حكومي في مجال الحوسبة السحابية؛ من مؤتمر الحوسبة السحابية، خلال مشاركتها بمعرض الخليج لتقنية المعلومات (GITEX 2013) عن مشروع البنية التحتية الاتحادية الجغرافية الأمنية.