القوات السورية الحكومية

تواصلت الاشتباكات، بوتيرة أقل حِدة، الثلاثاء، بين القوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" المتطرف من جهة أخرى، في منطقة البغيلية في الأطراف الشمالية الغربية لمدينة دير الزور، وسط أنباء عن تقدم طفيف للقوات الحكومية.

وترافقت الاشتباكات مع تنفيذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في قرى الجنينية والجيعة والحسينية في ريف دير الزور الغربي، من دون معلومات عن خسائر بشرية.

دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل عنصر من قوات الدفاع الوطني.

كما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، من دون أنباء عن إصابات، بينما قتل رجل من مدينة دوما متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف جوي تعرضت له مناطق في المدينة منذ نحو 4 أيام.

وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" المتطرف من جهة أخرى، في محيط مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، والتي يسيطر عليها التنظيم.

ترافق ذلك مع هجوم شنّه التنظيم على تمركزات للقوات الحكومية في منطقة الدوة غرب مدينة تدمر وحقلي شاعر وجزل في ريف حمص الشرقي، وسط أنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

وتعرضت مناطق في بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي لقصف من قبل القوات الحكومية، ترافق مع فتح القوات نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، من دون معلومات عن خسائر بشرية.

وانفجرت عبوة ناسفة في سيارة لحركة مقاتلة على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة سرمين ومعلومات مؤكدة عن مقتل مقاتليّن اثنين من الحركة.
ونفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية غارات عدة على مناطق في قريتي حربنفسه وطلف في ريف حماة الجنوبي، قرب الحدود الإدارية لمحافظة حمص، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى الآن.

هذا وقتل الاثنين الماضي، 104 شخصًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، و79 آخرين من تنظيم "داعش" والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة وفصائل أخرى، كما ارتفع إلى 34 شخصًا، من بينهم 23 مقاتلاً عدد القتلى المدنيين الذين انضموا الاثنين الماضي، إلى قافلة ضحايا الثورة السورية؛ إذ قتل في محافظة اللاذقية 14 مقاتلاً من الفصائل خلال قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي.

وفي محافظة حماة قتل 5 مواطنين بينهم 4 مقاتلين من الكتائب خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي، ورجل من بلدة خطاب قتل تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.

أما في محافظة حلب فقتل 4 مواطنين جراء قصف القوات الحكومية مناطق في مدينة الباب، وآخر خلال ضربات لطائرات حربية يعتقد أنها روسية استهدفت شاحنته في ريف اعزاز، وطفلتان جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في حي الراموسة في مدينة حلب.

كما قتل 3 مواطنين في محافظة إدلب، بينهم مقاتلان من حركة مقاتلة جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة كانا يستقلانها بالقرب من مدينة معرة النعمان، ورجل من بلدة كفروما قتل متأثرًا بجراحٍ أصيب بها جراء قصفٍ لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في مدينة معرة النعمان في وقت سابق.

وشهدت محافظة درعا مقتل 3 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف درعا، ورجل من مدينة درعا قتل إثر إصابته برصاص قناص في مخيم درعا، ورجل من بلدة إبطع قتل متأثرًا بجراحٍ أصيب بها في وقت سابق جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في البلدة.

بالإضافة إلى مقتل 3 مواطنين في دير الزور جراء قصف تنظيم "داعش" مناطق في حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، وقصف القوات الحكومية مناطق في حي البغيلية في الأطراف الشمالية الغربية من مدينة دير الزور.

وفي محافظة ريف دمشق قتل مقاتلان اثنان من الكتائب خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، كما ارتفع إلى نحو 70 شخصًا عدد عناصر تنظيم "داعش" الذين قتلوا في معارك مدينة دير الزور، من بينهم 28 على الأقل فجّروا أنفسهم بعربات مفخخة وأحزمة ناسفة منذ 16 كانون الثاني/يناير الجاري وحتى الآن.

كذلك تم توثيق مقتل 4 من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي ممن قضوا خلال الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش" في منطقة سد تشرين في ريف حلب وعين عيسى في ريف الرقة الشمالي الغربي، وقتل مقاتل من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية في ريف اعزاز في ريف حلب الشمالي.

وقتل 11 مقاتلاً من الكتائب جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق وجودهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق، بالإضافة إلى 18 شخصًا على الأقل من قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية والمقيمين في سورية، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

كما ارتفع إلى 120 شخصًا عدد القتلى من عناصر وضباط القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، الذين تم التوثق من مقتلهم منذ 16 كانون الثاني الجاري في مدينة دير الزور، بينهم 40 عنصرًا على الأقل تم إعدامهم من قِبل تنظيم "داعش".

وقتل ما لا يقل عن 15 شخصًا من القوات الحكومية إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات:: حلب 2 - حماة 2 - اللاذقية 5 -  حمص 3-  درعا 1 -  دمشق وريفها 2.

ولقي ما لا يقل عن 12 مقاتلاً من تنظيم "داعش" والفصائل من جنسيات غير سورية حتفهم، في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، كما قتل عنصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وآسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب المقاتلة.