رام الله ـ ناصر الأسعد
استشهد فلسطيني بالرصاص بعد أن طعن وأصاب جنديين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك وفقًا لرواية جيش الاحتلال "الإسرائيلي".
وذكرت متحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" أنه تم إطلاق النيران "الإسرائيلية" على الفلسطيني، مما أدى إلى استشهاده على الفور، وذلك بعد أن طعن أحد الجنود في رقبته، بالقرب من المستوطنة "الإسرائيلية" معاليه لبونا, وتم نقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة.
وأضافت المتحدث أن الجندي الآخر أصيب بجروح طفيفة جراء الحادث.
وصرَّحت خدمات الطوارئ في المنطقة: نقل المسعفون شابًا يبلغ نحو 20 عامًا إلى مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس, وهو في حالة خطرة ويعاني من جرح في أعلى جسده.
في حين ذكرت قوات الأمن الفلسطينية أنها أرسلت سيارة إسعاف لاسترداد جثة الشهيد.
وفي كانون الأول / ديسمبر الماضي تم مهاجمة عائلة "إسرائيلية" في الضفة الغربية من قِبل رجل، يعتقد أنه فلسطيني، وألقى حامضًا على العائلة، وهم في سيارتهم.
وجاء ذلك بعد يوم من استشهاد عضو مجلس الوزراء الفلسطيني عقب اشتباكات مع القوات "الإسرائيلية".
ويعتبر المجتمع الدولي أن المستوطنات "الإسرائيلية" في الضفة الغربية غير قانونية, فمنذ نهاية الصراع بين "إسرائيل" وغزة العام الماضي، والذي أثار سلسلة من الاشتباكات بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" في الضفة الغربية، تزايدت حالات العنف في المنطقة.