الملك سلمان بن عبد العزيز

يعتقد مسؤولون أميركيون أن المملكة العربية السعودية ربما تتوجه لشراء سلاح نووي من باكستان.

ويأتي هذا الاعتقاد في وقت تنظيم المفاوضات الجارية بين إيران والقوى العالمية الأخرى بشأن برنامجها النووي، وتحسن محتمل للعلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.

وأعربت المملكة العربية السعودية عن قلقها من صفقة محتملة بشأن برنامج إيران النووي، وقد حذر الأمير تركي بن فيصل، ورئيس الاستخبارات السعودية السابق، من أن ذلك يمكن أن يمهد الطريق لانتشار الأسلحة النووية في المنطقة.

ذكرت مصادر مطّلعة أن المملكة العربية السعودية اتخذت بالفعل قرار الحصول على سلاح نووي من حليفتها باكستان.

ونقلت المصادر عن مسؤول في وزارة "الدفاع" الأميركية لم تذكر اسمه، أن "هناك اتفاق منذ فترة طويلة مع الباكستانيين حول الأسلحة النووية."

ويُعتقد أن السعودية ساعدت في تمويل برنامج باكستان النووي الذي بدأ في السبعينات، واختبرت باكستان أول قنبلة نووية لها في عام 1998.

ونفى مسؤولون باكستانيون وصول المملكة العربية السعودية للتكنولوجيا النووية للبلاد، في حين لم يتوصل المفاوضون بعد إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وحذرت دول الخليج من أي صفقة تسمح إيران بتخصيب اليورانيوم في نهاية المطاف، ما سيشعل سباق التسلح النووي في المنطقة.

وعقد الرئيس الأميركي باراك أوباما، مباحثات مع حلفائه في الخليج في "كامب ديفيد" الأسبوع الماضي للحد من مخاوفهم تجاه الاتفاق مع إيران.