شهدت دولة الإمارات، احتفالات اليوم الوطني الرابع والأربعين لسلطة عمان، الثلاثاء، وقدم موظفو الجوازات الإماراتيون للعمانيين القادمين إلى الإمارات من مختلف المنافذ وشاحاً يجمع عَلَمي البلدين، وبطاقات تهنئة وأشعاراً تهنئ السلطنة بيومها الوطني.
واستعرضت فرق العيالة الإماراتية أمام الضيوف جانباً من الفنون التراثية الإماراتية؛ والأهازيج الوطنية والشلات والأشعار النبطية ترحيباً بالعُمانيين.
وتوشحت مرافق سياحية إماراتية مرموقة؛ ومنازل مواطنين بصور جدارية للعاهل العماني؛ تعبيراً عن مدى المحبة والوئام الذي يشعر به الشعب الإماراتي تجاه سلطنة عمان قيادة وحكومة وشعباً، كما تجسّد تلك اللفتات الشعبية الإماراتية طبيعة الوشائج والمشاعر الأخوية الصادقة بين البلدين.
وثمّن عدد من الزائرين العمانيين مبادرة الإمارات الأخوية الصادقة تجاههم؛ مؤكدين حرص قيادة البلدين على تقديم نموذج يُحتذى في العمل على المزيد من توثيق أواصر الإخاء بين بلدان دول  مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها؛ نحو تحقيق أجمل صور التعاضد والتلاحم والتعاون والنماء؛ معربين عن سعادتهم بالحفاوة الصادقة وحسن الاستقبال من قبل الشعب الإماراتي الأصيل لضيوفه من العمانيين القادمين إلى الدولة ، وماتجسده من حرص على العلاقات التاريخية الراسخة ووشائج المحبة بين البلدين .
وفي منفذ مضيف، الذي يُعتبر أكبر مركز لاحتفالات الشعبين الإماراتي والعماني بهذه المناسبة، نظم قسم الجوازات وشرطة المنافذ والجمارك، وفرقة الحربية احتفالاً ضخماً وزعت خلاله الشعارات والأعلام والبروشورات، كما أدى الجمهور العماني والإماراتي رقصات تراثية خاصة بالبلدين؛ في حضور خميس آل عبد السلام مدير عام إسكان محافظة البريمي، والذي أشاد بجهود دولة الإمارات لإنجاز هذه الاحتفالات.
وفي مطار دبي احتفل الموظفون بالعمانيين القادمين من مسقط، واستقبلتهم بالورود والأعلام والأوشحة، وقدمت لهم مطويات تضمنت قصيدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصورة قابوس بن سعيد، سلطان عمان.