لندن – صوت الإمارات
تُشكّل المرآة عنصر "يانغ"، أي هي محرّك ومقوّ للطاقة في البيت، ما يستوجب إيلاء مواضع تثبيتها أهميّةً. كيف؟ مهندس التصميم الداخلي والمحاضر في علم الطاقة جمان السيد، يوضح للقارئات مواضع المرايا السليمة في المنزل، في ما يأتي:
1. المدخل: إذا كانت مساحة المدخل محدودة، فإنّ وجود المرآة فيها يوحي بكبر المكان إيحاءً ولو وهمياً. ولكن، يجب إبعاد المرآة عن النقطة المقابلة لمدخل الباب، تلافياً لئلا تخرج الطاقة مباشرةً منه!
2. المطبخ: تغذّي المرآة في المطبخ طاقة الطعام. وإذا كانت تعكس صورة الفرن، الذي يحضّر عليه الطعام، فهذا يدلّ على وفر في حياة ساكنيه. لكن، يجدر الاهتمام بنظافة الفرن.
3. غرفة النوم: تتطلّب غرفة النوم أن تكون الطاقة فيها هادئةً، لذا يُفضّل إبعاد المرآة عنها، ولا سيما إذا كانت الأخيرة تعكس صورة السرير، لكيلا يتأثر الجسم الأثيري للنائم. إشارة إلى أنّ الجسم الأثيري، هو جسم غير مرئي يتواجد بالقرب من الجسم المادي، ويغلّفه. ويمكن رؤيته بالتصوير (جهاز كيرليان).
4. الحمّام: يفضّل أن تكون المرآة كبيرة في هذا الحيّز، بحيث تعكس صورة الشخص بالكامل، لكن شريطة ألا تفعل كذا بالأدوات الصحيّة أو صنابير المياه. لذا، يفضّل وضع المرآة على الباب الخارجي للحمّام.
5. غرفة الطعام: تعكس المرآة محتويات طاولة الطعام من أطباق وصور الجالسين إلى المائدة، ما يدلّ على الوفر لناحية المال والعلاقات الاجتماعيّة. لكن، يجب أن لا تُثبت المرآة في مكان تعكس فيه النافذة، تلافياً لئلا يبارح الوفر المكان!
6. غرفتا المعيشة والصالون: تساعد المرايا على حركة الطاقة، وبالتالي على التواصل بين سكّان البيت وضيوفهم، ولكن يفضل ألا تعكس مباشرةً صور الأشخاص، لكي لا يزيد مستوى الطاقة، ما قد يسبّب نقاشات فيها حماس زائد عن حدّه أو شجار. كما يمكن أن نعكس المشهد الخارجي عبر المرآة، إذا كان عبارة عن حديقة، يطلّ عليها المكان.