القاهرة - صوت الامارات
تعد بيئة الحمام بيئة رطبة تساعد على البكتيريا بأنواعها المختلفة على الأغراض فيه، ولذا يجب الانتباه إلى هذه المنتجات العشرة، مع رميها فورًا عند انتهاء مدَّة صلاحيتها، وهذه مهمَّة من مهام التدبير المنزلي.
فرشاة الأسنان
يجب الحرص على تغيير فرشاة الأسنان، بعد ثلاثة إلى أربعة أشهر من الاستخدام، وذلك حينما تبدأ شعيراتها في النقصان والتلف.
المناشف
هي من الأغراض التي تُعدُّ أنها صالحة للاستخدام، طالما لم يُصبْها قطع أو تلف. ولكنَّها تملك تاريخ صلاحية (سنتان)، وبعدها تصبح بيئة غنيَّة بالبكتيريا الضارَّة التي تتراكم على مرِّ الشهور.
سجَّادة الحمام
هي مرتع للبكتيريا، لذا يجب تغييرها بعد سنتين على الأكثر.
عبوات الشامبو
يجب عدم شراء كمِّيات كبيرة من الشامبو، لأنَّ صلاحيته لن تزيد عن ثلاث سنوات، وخصوصًا الأنواع الطبِّية المُضادة للقشرة منه.
معجون الأسنان
لمعجون الأسنان، وخصوصًا ذلك المدعَّم بالـ"فلورايد"، مدَّة صلاحية (سنتان من تاريخ الإنتاج)، لأنَّ مادة الـ"فلوريد" تقلّ فاعليتها، وبالتالي لا يقوم المعجون بدوره في قتل البكتيريا في الفم، ولا يحمي من التسوُّس، ويتغيَّر الطعم أيضًا، وتبدأ المكوّنات في الانفصال عن بعضها البعض، ويتعرَّض كذلك للجفاف.
خيط الأسنان
خيط الأسنان ليس له تاريخ صلاحية ويمكن استخدامه في أيّ وقت، ولكنَّ الأنواع ذات الأطعمة المختلفة - النعناع مثلًا - تفقد نكهتها بعد سنة.
سائل مضمضة الفم
يبلغ تاريخ صلاحية سائل مضمضة الفم نحو سنتين إلى ثلاث سنوات من تاريخ الإنتاج. علمًا أنَّ غالبيَّة الأنواع تحتوي على الكحول أو أنواع مختلفة من المطهِّرات، وبعد سنتين أو ثلاثة سنوات، تبدأ هذه المطهِّرات في التحلُّل، ما يقلِّل من فعاليتها، فلا تقوم بدورها في القضاء على البكتيريا بصورة طبيعيَّة.
إسفنجة الاستحمام
سواء الإسفنجة البلاستيك أو الطبيعيَّة، هي تملك تاريخ صلاحيَّة ينهي بعد شهرين من بدء الاستخدام. علمًا أنَّ إسفنجة الاستحمام بيئة رطبة وخصبة لتراكم البكتيريا. وللحفاظ عليها نظيفة، يجب غسلها وتجفيفها بعد كلِّ استخدام.
الـ"لوشن" ومرطِّبات الوجه والجسم
لا يزيد تاريخ صلاحيتَّها عن عامين منذ تاريخ الفتح، وبعد ذلك تبدأ في الجفاف وتفقد فاعليتها، علمًا أنَّ الأنواع التي تحفظ في عُبوات مفتوحة وليس داخل أنابيب، تفسد بصورة أسرع لسهولة نموِّ البكتيريا فيها.
المنظفات
إذا كان الحمَّام يضمُّ المنظِّفات المنزليَّة، فإنَّه من المستحسن تغييرها بعد ثلاثة أشهر، علمًا أنَّ المشكلة لا تكمن في المنظِّف نفسه، ولكن في الزجاجة التي تتلف وتؤثِّر في المادة السائلة داخلها.