لاقت موضة ورق الجدران رواجاً في الثمانينات، وغابت في ما بعد بسبب الطلب المتزايد على طلاء الجدران لتعود وتظهر من جديد منذ خمس سنوات حتى يومنا هذا. وقد دخل عامل التكنولوجيا إليها، وتمثّل في: ورق الجدران المضاد للاحتراق في المساحات الضخمة، وذلك المقاوم للماء والرطوبة في الحمامّات، فيما استخدم ذلك المحارب للباكتيريا في المستشفيات.تبدو موضة ورق الجدران اليوم منفذة بتقنية الأبعاد الـثلاثة، ويمكن الاستعاضة عن الحجر أو الخشب الطبيعي في المساحات العصرية بورق جدران يعكس الصورة نفسها ضمن خدعة بصرية بتكلفة أقلّ!

1. في غرفة النوم الرئيسة:
- اختاري ورق الجدران حسب ألوان وطراز مفروشات الغرفة. مثلاً: إذا كان لون الخشب بنياً داكناً، يفضّل اختيار ورق الجدران الفاتح، كالأبيض العاجي، وبنقش بسيط.
- اكتفي باستخدام ورق الجدران ذي النقش البارز على جدار محدد من الغرفة، على أن تكون بقية الجدران مكسوة بورق الجدران السادة أو المطلية بلون موحد.
- استعيضي عن ظهر السرير بورق الجدران الذي يتخذ هيئة الخشب أو التنجيد. وينصح أن يكون الأخير بعرض السرير وقد يمتد إلى السقف ليتخذ شكل اللام باللغة اللاتينية "L"، كما يمكن دمج ورق الجدران السادة مع آخر مزدان بالنقوش. أيضاً يمكن استخدام ورق الجدران المنقوش على طول الجدار خلف الطاولات الجانبية للسرير، على أن يثبت فيما بينها ورق جدران سادة.

2. في غرفة المعيشة:
- الصقي ورق الجدران الذي يعكس صورة لنافذة تتراءى من خلالها مناظر طبيعية لافتة على الجدار الرئيس، خصوصاً إذا كانت الغرفة ضيقة وتفتقر للنوافذ.

3. في المطبخ:
- تجنبي استخدام ورق الجدران في المطبخ الرئيس المخصص لإنجاز أعمال الطهي.
- استخدمي ورق الجدران في المطبخ المفتوح غير المخصص للطهي، شرط اختياره مقاوماً للرطوبة ومضاداً الباكتيريا ويتبع الألوان السائدة في مساحة الاستقبال.

4. في الممرّات:
- اختاري ورق الجدران فاتح اللون، خصوصاً إذا كان الممرّ ضيقاً.
- تجنبي استعمال ورق الجدران ذي النقوش البارزة، مع إمكانية استخدام ذلك المخطط بالطول لإعطاء مدى للسقف.