مراكش ـ ثورية ايشرم
يعدُّ الاهتمام بتجديد غرف الاطفال من آن لآخر عنصرًا هامًا في تكوين الطفل، والمراهق، نفسيًا وإبداعيًا. وأوضحت الدراسات النفسية أنَّ الإبداع يزداد لدى الأطفال الذين تمتعوا بغرف نوم تمتلك الكثير من عناصر التحفيز على التفكير والابتكار، والمتجددة وفقًا لروح كل مرحلة عمرية يمر بها الطفل حتى مرحلة الجامعة. وعناصر التحفيز تتمثل في التصميم الذكي، والألوان، وتوفير مساحة ولو صغيرة للعب والابتكار، والتخطيط الجيد لمساحة الدراسة، وممارسة بعض الهوايات، والحرص على ركن للاحتفاظ بأقرب الأشياء لقلب الطالب، كالكتب والمجلات، أو بعض الرسوم والتذكارات البسيطة.
والتنويع في أفكار غرف نوم الأطفال والمراهقين وطلبة الجامعة، والتي تتسم بالطابع المرح ولمسة الانتعاش اللونية، التي تناسب المراحل العمرية الغضة، يساعد على خلق وتكوين الشخصية بصورة جذريّة، عبر اعتماد ألوان وأشكال وتصميمات وديكورات وإكسسوارات مختلفة ومتنوعة، تتماشى مع كل مرحلة عمرية، وتناسب مختلف الحقب التي يمر منها الطفل من الرضيع إلى الطفل مرورًا بالمراهق وصولاً إلى الشاب.