کتاب "الانجیل کتاب روایة المسیح" للکاتب الانجلیزي سالي لوید - جونز والذي زادت مبیعاته عن الملیون نسخة وحاز علی إعجاب النقاد، ینجح في سرد قصص الانجیل بلغة طفولیة محببة للاطفال.ذکرت الهافینغتون بوست بأن الکاتب البریطاني، سالي لوید - جونز والذي یسکن حالیاً في نیویورک ولم یتزوج مطلقاً ولم ینجب أطفالاً نجح في إعادة سرد قصص الانجیل للاطفال عبر إحیاء الاشیاء المحببة لهم.   وذکر أحد المنقحین الذین یعملون عند هذا الکاتب عن وجود نوعین من مؤلفي قصص الاطفال الاول ممن یمرح الاطفال من حوالیه والاخر ممن یحتفظون بطفولتهم في قلوبهم.وقال هذا الکتاب بأنه من النوع الثاني والذي بسبب إحتفاظه  لذکریات الطفولة یستطیع أن یکتب في هذا المضمار. ولم یکن الکاتب ینوي من وراء إصداره لهذا الکتاب الربح المادي حیث یقول بهذا الصدد: عندما کنت في السادسة من العمر کنت أخشی الذهاب الی الکنیسة وقد عاهدت عقلي الصغیر بعدم الذهاب بتاتاً الی الکنیسة عندما أکبر. هذا وتم إصدار هذا الکتاب عام 2007 وکان یمثل مسعی لعبور الکاتب حواجز طفولیته حیث یقول: لقد کان همي الوحید عند کتابة هذه القصص هو کیفیة بیانها بالشکل الذي یرغب فیه الاطفال الاستماع لها. وعلی هذا الاساس قمت بإختیار طریق لایختص بفئه معینه. وهذا الکتاب الذي نال جائزة الکتب الدینیة "مون بیم" عمل علی صیاغة کافة قصص الانجیل بلغة طفولیة. حیث نشاهد في قلب کافة هذه القصص طفل یتعلق کل شیئ به.  هذا وأصدر سالي لوید - جونز الکاتب في صحیفة نیویورک تایمز کتاب "الانجیل کتاب روایة المسیح" والذي عمل جاکو بتقدیم رسومه التوضیحیة. وصدرت الطبعة الاولی منه عام 2007 وترجم الی 17 لغة. وهو یحتوي علی 44 روایة للانجیل وتخص لفئة الاطفال ممن تزید أعمارهم عن سن الرابعة.