تشهد دور الإيواء السياحي بحائل خلال العيد حركة تشغيلية كبيرة ومكاسب بخلال المواسم الماضية باعتبار أن المنطقة تعتبر من الوجهات المفضلة لكثير من الأهالي والزوار لقضاء أجمل أوقاتهم، وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان لوحظ نمو قطاع الإيواء السياحي من فنادق وعمائر للشقق المفروشة والأجنحة ومنتجعات سكنية سياحية حجوزات لأيام العيد وأيام الإجازة خلال شهر شوال.

وتسجل الاستراحات الاستثمارية حجوزات من الراغبين في تجمع أسرهم في أجواء بعيدة عن المنازل كنوع من التغيير والترفيه، ويصل بعضها إلى خمسة آلاف ريال في اليوم الواحد، علاوة على تكامل كل الخدمات والمرافق في خدمة الزائر والضيف في هذه الاستراحات والمنتجعات السياحية الرائعة.

ويلاحظ في حائل تنامي مشاريع وخطط المنتجعات والاستراحات في كل مواقع المدينة حيث تعد مدخولا إيجابيا لكثير من المستثمرين في هذه المشاريع السياحية.

وأوضح فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بحائل أن حائل وصلت الى منطقة الجذب والتنامي مما جعلها مقصدًا سياحياً لا يرتبط بموسم معين، ويعود بذلك لتلك الجهود من قبل الجهات الحكومية المعنية بالسياحة بتعزيز البنية التحتية وتدعيم الخدمات، كما أن الأمر سيدعم وجهات المنطقة للموسم انطلاقة مهرجان صيف حائل السياحي الذي سيكون نواه دعم لتعزيز كل مرافق وخدمات منظومة المنطقة بالمجال السياحي.