مطار أبو ظبي الدولي

احتفلت مطارات أبوظبي باليوم الوطني الـ 43 للدولة بسلسلة من الإنجازات التي تسعى من خلالها إلى تحقيق رؤيتها في أن تصبح مجموعة المطارات الرائدة في العالم..حيث أنشئت مطارات في العام 2006 لتقود إعادة تطوير البنية التحتية لصناعة الطيران في إمارة أبوظبي.

وتلعب مطارات أبوظبي دورا هاما في دعم وتحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 ..وها هي تقدم للإمارات في يومها الوطني مجموعة من الإنجازات والتطورات التي قامت بتحقيقها خلال الأشهر الـ 12 الماضية..فقد حقق مطار أبوظبي الدولي نجاحا تجاريا كبيرا على مدار العام حيث نمت أعداد المسافرين في الشهور العشرة الأولى من العام 2014 بنسبة 20.5 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2013.

كما شهد مطار العاصمة عائدات ضخمة نتجت عن نمو أعداد المسافرين وزيادة عدد العلامات التجارية الرائدة في العالم التي اتخذت من المطار مقرا لها.

وتلتزم مطارات أبوظبي بهدفها الرئيسي لتعزيز تجربة المسافرين والارتقاء بها إلى أعلى المستويات من خلال العديد من المشاريع والمبادرات الحصرية والمميزة.. ويأتي في مقدمتها ارتفاع مجمع المطار الجديد في سماء أبوظبي ليصبح معلما إبداعيا يلحظه كل المسافرين والعابرين والذي سيصبح مركزا رئيسيا للطيران في العالم تفوق سعته الـ 30 مليون مسافر سنويا.

ويعد هذا المشروع من أضخم المشاريع القائمة حاليا في المنطقة والذي يقارن بحجم 98 ملعب كرة قدم بحيث أن مبنى المسافرين رقم 3 الحالي في مطار أبوظبي الدولي يمكن أن يتسع ضمن أحد الممرات الأربعة لمبنى المطار الجديد.

ويعد التقدم الذي تم إنجازه حتى هذه اللحظة هائلا حيث يعمل في المشروع 20 ألف عامل وتم انجاز 60 مليون ساعة عمل حتى الآن دون تسجيل أي إصابة ..كما تم إنجاز خطوتين رئيسيتين في عملية إنشاء هذا الصرح تضمنت الانتهاء من أول قوس صلب في يناير من هذا العام واستكمال كامل الهياكل الفولاذية البيضاء على كل من الأرصفة الأربعة مع نهاية هذا العام..

بالإضافة إلى ذلك ستشهد الأسابيع الأخيرة من هذا العام الانتهاء من أعمال تجديد وتوسيع المدرج الجنوبي والنفق الذي يمر تحته ليصل المبنى الجديد بالمباني الحالية للمطار مما يضمن فعالية عالية في الأداء التشغيلي لمباني المطار كاملة بعد عام 2017.