دبي - صوت الإمارات
تعقد القمة العالمية لسلامة الطيران في الفترة من 16 إلى 17 آذار/ مارس 2015 في دبي . ويحظى الحدث باستضافة رسمية من حكومة دبي وهيئة الطيران المدني في دبي .
وتجمع هذه القمة بين الأطراف الرئيسية ذات الصلة على المستويين المحلي والدولي من الهيئات التنظيمية، وشركات الطيران وشركات تشغيل المطارات والشركات العاملة في مجال تصنيع الطائرات والجمعيات والمنظمات الرائدة في مجال السلامة، وشركات تقديم خدمات مراقبة الحركة الجوية لمناقشة الاستراتيجيات الرئيسية والتحديات من أجل الارتقاء بثقافة السلامة .
تتضمن القمة عدة مواضيع مهمة خلال فعاليات الدورة الثالثة من "القمة العالمية لسلامة الطيران"، منها تسليط الضوء على أهمية وضع أنظمة لتتبع الطائرات في الطائرات التجارية لتفادي الحوادث وحالات الاختفاء .
ويستضيف المؤتمر أكثر من 300 خبير لمناقشة تتبع الطائرات الجديدة من حيث الجدوى الفعلية، وما إذا كانت أنظمة تتبع الطائرات في الوقت المثالي ستحسن من سلامة النقل الجوي .
وكان هذا الموضوع قد ظهر على طاولة النقاش مؤخرا في أعقاب اختفاء طائرة شركة الخطوط الماليزية الرحلة رقم 370 العام الماضي، حيث برزت دعوات إلى المتخصصين في مجال النقل الجوي لتحديد المُسببات والعوامل التي تؤدي إلى مثل هذا النوع من الحوادث، وذلك لكي يتم تطوير نظام لتفادي هذه الأخطار في المستقبل .
وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي قد كلف فريقا عالميا لوضع وصياغة التوصيات المتعلقة بتحسين آليات تتبع الطائرات، الذي قدم توصياته إلى منظمة الطيران المدني الدولي التي ستصدر تشريعات رسمية بهذا الشأن في وقت قريب .
وأوصى فريق شركات الطيران بضرورة تحديث الطائرات التابعة لها بأنظمة التتبع في الوقت المثالي، والقيام بتقييم لقدرات التتبع الحالية مقابل معايير الأداء، وسد أي فجوات خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة .
كما كان الفريق قد اقترح استخدام تكنولوجيا تتبع رباعية الأبعاد، والتي ستتطلب في حال تطبيقها من جميع الطائرات إرسال معلومات عن خطوط الطول ودوائر العرض والارتفاع، والوقت المحلي كل 15 دقيقة أو أكثر، في حال وجود إنذار، والتي ستكون في حدود ميل بحري واحد .