أبوظبي ـ وام
فازت صفقة التمويل التي أبرمها "شركاء الاتحاد للطيران" و بلغت قيمتها 700 مليون دولار أمريكي لتمويل التوسع ..بجائزة "السندات الناشئة للعام على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا"العالمية من مجلة إنترناشونال فايننسنج ريفيو المتخصصة في معلومات الأسواق.
وقال جيمس هوجن الرئيس والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران يأتي الابتكار في صميم كل ما نقوم به على مستوى عملياتنا التشغيلية في الاتحاد للطيران وشركائها.. مشيرا الى ان هذه الجائزة تظهر ثقة المؤسسات المالية في نموذج أعمالنا الفريد والناجح والذي يقوم على إيجاد التضافر بين كافة الشركات التي استثمرنا بها.
وأضاف هوجن ان بيئة الأعمال التي نعمل بها عالية التنافسية والتي تتعلق بتعزيز الإنتاجية والكفاءة وصولا لتعزيز النمو..وعلى المستوى الفردي يقوم كل شريك ببناء أعمال أكثر قوة ولكن تتضاعف هذه القوة بالعمل معا حيث تؤكد هذه الصفقة الناجحة على تلك القوة.
من جهته أشاد مارتن ويبر المدير الإداري في جولدمان ساكس بإدارة الاتحاد للطيران على الوقت الذي أمضته في الحديث مع المستثمرين في جميع أنحاء العالم الأمر الذي أسهم في تنفيذ هذه الصفقة الناجحة.. بجانب نموذج الأعمال الفريد الذي ستدعمه هذه الاتفاقية والتي أدهشت الأسواق بالرغم من ظروف الأسواق المتقلبة في ذلك الحين.
وتعتبر هذه الجائزة التي سيتم تسليمها خلال حفل سيقام في لندن يوم 27 يناير2016.. الأولى من نوعها في قطاع الطيران وهي المرة الثانية التي يتم تكريم هذه المبادرة الكبرى خلال أسابيع معدودة حيث فاز "شركاء الاتحاد للطيران" بجائزة صفقة العام لتمويل الديون في الشرق الأوسط" في لندن من مطبوعة جلوبال ترانسبورت فايننس التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها.
وخلال شهر سبتمبر الماضي بدأت الاتحاد للطيران في ورش عمل دولية بمشاركة مؤسسة جولدمان ساكس كمستشار رئيسي لجمع تمويلات من الأسواق لصالح الشركة وشركة الاتحاد لخدمات المطار التابعة لها وخمسة من شركائها الاستراتيجيين الأعضاء في "شركاء الاتحاد للطيران" وهم طيران برلين والخطوط الجوية الصربية وطيران سيشل وأليطاليا وجيت آيروايز.
ومن خلال أداة التمويل "شركاء الاتحاد للطيران بي في" نجحت المجموعة في جمع 500 مليون دولار أمريكي ثم جمعت خلال يومين آخرين 200 مليون دولار أمريكي في أعقاب تزايد الاهتمام من جانب مجتمع التمويل الدولي.
وسيتم استخدام مبالغ التمويل المتحصلة، التي سيتم تقسيمها بين الشركات السبع في نفقات رأس المال والاستثمار في الأسطول وإعادة التمويل بناء على المتطلبات الفردية لكل شركة.