أبوظبي ـ صوت الإمارات
تلعب طيران الإمارات، وباعتبارها اكبر ناقلة للوجهات الطويلة، دورا مهما في تعزيز انتشار «صنع في أميركا»، وتقريبه أكثر للعالم. وتصل طاقة الإمارات للشحن الجوي الأسبوعية إلى 2000 طن، سواء الشحن الجوي مع طائرات المسافرين أو من خلال 14 رحلة شحن جوي عبر طائرات الشحن الخاصة إلى كل من شيكاغو واتلاتنا ونيويورك وكولومبوس.
ونقلت رحلات طيران الإمارات بين دبي والمدن الأميركية أكثر من 518 ألف طن من الشحن منذ انطلاق خدمات الناقلة في عام 2004. وستنقل طيران الإمارات من أورلاندو قطع غيار الطائرات والأدوية الصيدلانية والعطور والآلات، أما الواردات فستكون الإلكترونيات وقطع غيار السيارات والطائرات ومواد البناء ومعدات المستشفيات وحتى الملابس الداخلية النسائية من علامة فكتوريا سيكريت. وهذه الخدمة للصادرات والواردات التي تتحرك عبر أورلاندو وتنقلها الإمارات للشحن الجوي قد تشمل تامبا واتلانتا وميامي.
ومع دخول وجهة الشحن الجديدة وهي مدينة كولومبس في اوهايو، التي اصبحت سادس وجهات الإمارات للشحن الجوي في اميركا، تزداد الأهمية الاقتصادية لرحلات الناقلة في السوق الأميركي. وخلال العام الجاري ستضيف ايضا رحلة يومية ثانية الى مدينة بوسطن في اكتوبر المقبل.
وتواصل طيران الإمارات، استناداً إلى الطلب التجاري، توسيع خدماتها في الولايات المتحدة. فقد بدأت بسبع رحلات أسبوعياً إلى مطار نيويورك جيه إف كيه في عام 2004، ونقلت منذ ذلك الحين أكثر من 11 مليون راكب من مختلف المحطات التي تخدمها. وتشغل الناقلة حالياً رحلات يومياً إلى 10 مطارات أميركية، رئيسة هي: أورلاندو، بوسطن، شيكاغو، هيوستن دالاس/ فورت ورث، لوس أنجليس، نيويورك، سان فرانسيسكو، سياتل وواشنطن العاصمة. وتنقل الإمارات للشحن الجوي نحو 650 طناً من الصادرات الأميركية أسبوعياً، بما في ذلك قطع غيار السيارات من نيويورك والتفاح والكرز من سياتل، ومعدات النفط والغاز من هيوستن