كشفت  تقرير مركز الطيران إلى أن استراتيجية "طيران الإمارات" خلال العام 2016 الحالي، سترتكز على محورين مهمين وهما تعزيز وتوسيع شراكاتها، والنمو والتوسع في الصين التي كانت تطمح إلى المزيد من الرحلات والوجهات في هذا السوق الضخم.
 
واشار التقرير الى ان هذه الاستراتيجية للناقلة تستند إلى طلبيات ضخمة من الطائرات في مصانع سياتل وتولوز على ضفتي الأطلسي، وما يعيق نموها هو اتفاقيات النقل الجوي التي تحد أحياناً من تعزيز حضورها في كثير من الدول التي تطمع الشركة إلى التوسع فيها.
 
ويذكر أن الناقلة تمتلك اليوم عدداً من الشراكات المهمة، في مقدمتها اتفاقيات مع "كوانتاس" الأسترالية و"الخطوط الماليزية" و"خطوط جنوب إفريقيا" مع المحافظة على بقائها خارج التحالفات التجارية التقليدية.