"طيران الإمارات"

أطلقت طيران الإمارات أمس الخميس مختبرًا لعلوم البيانات بالشراكة مع جامعة أكسفورد البريطانية العريقة. وسيستخدم مختبر أكسفورد- طيران الإمارات لعلوم البيانات فريقًا عالميًا من العلماء والمهندسين وعلماء الاجتماع وكوكبة من الخبراء من مجموعة الإمارات وجامعة أكسفورد، وذلك لاختبار طرائق جديدة للتنبؤ بالطلب وضبط المقاعد المتوفرة عبر شبكة خطوط طيران الإمارات، ما سينعكس بفوائد ملموسة وفورية على مجموعة الإمارات بأكملها. وعلى المدى البعيد، سيركز المختبر على إعادة تعريف تجربة العميل من خلال منظور شخصي متطور وأكثر خصوصية للعملاء الأفراد. وسيركز مختبر أكسفورد- طيران الإمارات لعلوم البيانات، الذي سيكون مقره مركز أكسفورد للمعلومات في الجامعة، على علم البيانات وعلم الأتمتة والرياضيات والبيانات الضخمة للمساعدة على وضع البيانات في قلب استراتيجية المؤسسة وتسهيل انسيابية أداء الأعمال. وأكد رئيس طيران الإمارات، السير تيم كلارك، أننا في عصر الاقتصاد الرقمي، شهدنا كيف يمكن للمبتكرات القائمة على التكنولوجيا إحداث تحول في العلامات التجارية وإرباك مختلف الصناعات من خلال وضع العميل في قلب النشاط التجاري. وأضاف السير تيم كلارك، خلال إطلاق المختبر في جامعة أكسفورد، أن المختبر سيوفر فريقًا من خيرة الخبراء المتخصصين، الذين يمنكهم تطوير واختبار حلول أعمال جديدة باستخدام بيانات ضخمة وتحليلات فورية، ما يساعد على تحويل المجموعة إلى شركة تضع العميل في قلب أعمالها. وشهد حفل إطلاق مختبر أكسفورد- طيران الإمارات لعلوم البيانات كل من غاري تشابمان رئيس دناتا وخدمات مجموعة الإمارات، والبروفيسور دونال برادلي رئيس قسم الرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة في جامعة أكسفورد، وويليام جيمس مساعد عميد الجامعة للتخطيط وتخصيص الموارد، وعدد من مسؤولي الجانبين.