سياحية شرطة أبو ظبي تعزز جهود التصدي للظواهر السلبية

أكد  رئيس قسم الشرطة السياحية في  أبو ظبي المقدم مزيد العتيبي تكامل الجهود الشرطية للتصدي للظواهر السلبية والآفات الاجتماعية مثل التسول، مبينًا أنَّ الشرطة السياحية تعزز من جهود مكافحة الجريمة، ونشر الثقافة الأمنية ضمن نطاق اختصاصاتها.

وحثّ العتيبي السائحين والأفراد على الإبلاغ عن المتسولين في إطار حملة التوعية التي تنفذها إدارة الإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحت شعار"لا للتسول" عبر التواصل هاتفيًا في أبو ظبي مع غرف عمليات الشرطة على هاتف الطوارئ 999، وخدمة أمان على هاتف 8002626.

وأوضح العتيبي أنَّ إجراءات وزارة الداخلية وجهود الفرق الشرطية حدّت من انتشار آفة التسول خصوصًا في الأماكن السياحية، مشيرًا إلى دور الشرطة السياحية الوقائي بنشر وتعزيز الثقافة الأمنية لدى الجمهور والسائحين بسلسلة من النشاطات التوعوية، وتوزيع الكتيبات الإرشادية بجميع اللغات الرئيسية لزوار الدولة ومواطنيها والمقيمين فيها.

وتطرق إلى دور الشرطة السياحية في الجانب الأمني عبر دورياتها الراجلة، وانتشار مكاتبها وتعزيز تواجدها في المواقع الرئيسية، مثل الكورنيش وكورنيش البطين و ياس مول، وعالم فيراري والحديقة المائية في ياس وغاليري مول وجزيرة المارية، فضلًا عن تواجدها في الحديقة المركزية الجديدة في منطقة المشرف، مشيرًا إلى أن الشرطة تتصدى بحزم لأية محاولات تسول أو استجداء من شأنها التأثير السلبي على الصورة الحضارية المشرقة للسياحة في الدولة.

وأضاف أنَّ مكافحة التسول تأتي ضمن جهود الشرطة السياحية في تهيئة المناخات السياحية للسياح من خلال توفير الأمان السياحي وتعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على سلامة السائحين، وعلى الحد من الحوادث التي يتعرضون لها، والتأكد من عدم استغلالهم والتعرض للنصب والاحتيال، مؤكدًا حرص الشرطة على التصدي لمختلف الظواهر التي تسيء للوجه الحضاري المشرق للدولة.

ودعا العتيبي السيّاح والجمهور إلى عدم التردد في طلب المساعدة من عناصر الشرطة السياحية في الحالات التي يتعرض فيها السائح لأية مضايقة أو استجداء من قبل المتسولين أو في حالات التبليغ عن وجود متسولين دخلوا الدولة بصفة سائح، مؤكدًا على استعداد العناصر الشرطية لتقديم الخدمة بسرعة على نحو يعكس الصورة الحضارية والمشرقة لأبو ظبي.