دبي ـ أ ف ب
في إطار حرص جمارك دبي على تعزيز حركة السياحة والتجارة في موانئ الصيادين باعتبارها وجهة سياحية مميزة في إمارة دبي، نظم فريق موانئ الصيد بجمارك دبي سوقاً مفتوحاً يجمع بين الثقافة والسياحة والتجارة، وذلك في ميناء الصيد أم سقيم 2، الذي طورته جمارك دبي ضمن 3 موانئ صيد تقليدية في منطقتي جميرا وأم سقيم.
شارك في السوق 30 عارضاً من مختلف الجنسيات، وشمل معروضات متميزة تنوعت ما بين الملابس، والأحذية، والتحف، والهدايا التذكارية، والإكسسوارات، والمشغولات اليدوية.
وشهد السوق إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور والسياح في هذا المعلم السياحي الجديد، فيما أشاد العارضون بمبادرة الدائرة ودعمها وتشجيعها من خلال إتاحة الفرصة لتسويق وبيع منتجاتهم. وقد كُللت التجربة بالنجاح خاصة بعد إنجاز مشروع التطوير الشامل لموانئ الصيد من قبل جمارك دبي، حيث أصبحت وجهة سياحية جديدة في دبي تعكس تراث وثقافة الدولة، وتضاف للمقومات السياحية الحالية التي تتميز بها إمارة دبي، التي تستقطب الملايين من أنحاء العالم سنوياً.
وكانت جمارك دبي، قد وقعت اتفاقية تعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري بشأن الشراكة في مجال تطوير المحتوى السياحي لمشروع تطوير موانئ الصيد في جميرا (1) وأم سقيم (1 و2)، وذلك حرصاً منها على التعاون من أجل تطوير المنتج السياحي الذي تقدمه إمارة دبي إلى الحد الذي ينعكس إيجاباً على الأصعدة السياحية والاقتصادية والاجتماعية، خاصة السواحل والشواطئ باعتبارها عاملاً رئيسياً من عوامل الجذب السياحي.