من المجموعات التجارية التي رافقت المهرجان منذ اللحظة الاولى كانت مجموعة دبي للذهب والمجوهرات والتي يؤكد رئيسها توحيد عبدالله، أن المجموعة تعتبر داعما للمهرجان منذ بدايته، حيث جاء تشكيل مجموعة دبي للذهب والمجوهرات في العام نفسه الذي انطلق فيه المهرجان، حيث تقوم المجموعة بتوزيع كيلو ذهب يوميا منذ أول أيام المهرجان في العام 1996 .
وعن الملامح الأولى للمهرجان أكد إنه كان من أول مهرجانات التسوق في المنطقة، وكانت فكرة مبتكرة لخلق ثقافة تسوق جديدة، وإضافة موسم سياحي جديد للدولة، وزيادة حملات الترويج والخصومات،كان المهرجان متواضعا في البداية، إلى أن أصبح على جدول فعاليات المنطقة، وتخصص له حملات ترويجية خاصة وسحوبات ومنتجات خاصة بالمهرجان، إلى أن تحولت السنة المالية إلى 13 شهراً في كل الشركات المشاركة به .
وعن بداية عمل المجموعة ودعمها للمهرجان يشير عبدالله إلى أننا بدأنا عمل المجموعة قبل 19 سنة وتحديدا في شهر ابريل ،1996 حيث طرحت إدارة مهرجان دبي للتسوق فكرة تخصيص مجموعات لتعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي، وتدعم العروض الترويجية للمهرجان، فقمنا بتأسيس مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي مع عدد كبير من التجار، وانضم في ذلك الوقت 200 من محال تجزئة تجارة الذهب،وبفضل أعضاء المجموعة استطعنا تقديم كيلو ذهب يومياً في سحوبات الدورة الاولى للمهرجان بمعدل 50 كيلو غرام ذهب في الدورة الواحدة، وتطورت أعمال المجموعة إلى أن أصبحت تضم اليوم أكثر من 600 من الأعضاء الملتزمين بالرؤية الخاصة ب "دبي مدينة للذهب"، حيث منحت المجموعة خلال السنوات العشرين الفائتة أكثر من 700 كيلو غرام من الذهب وأكثر من 40 قيراطاً من الألماس خلال حملاتها الترويجية الضخمة التى ترافق مهرجان دبي للتسوق .
وعن الدعم الذي قدمته المجموعة للمهرجان هذا العام، يقول رئيس مجموعة الذهب والمجوهرات، إن السلسلة الذهبية التي تحمل الرقم القياسي كأطول سلسلة ذهبية في العالم هي أكبر دعم من المجموعة للمهرجان، التي شكلت أهم العلامات الفارقة في تاريخ المجموعة، حيث وصل طولها إلى 52 .5 كيلومتر، و256 كيلوغراماً، وهذا ما يعزز مكانة دبي كمدينة عالمية للذهب، مشيراً إلى أنه تم بيع 60% من السلسلة خلال أيام من عرضها على الجمهور، ومن المتوقع أن يتم بيعها بالكامل خلال أيام المهرجان، حيث يزيد الإقبال عليها بشكل كبير من الوافدين والسياح القادمين إلى دبي .