دبي - صوت الإمارات
تنظم مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية " دانز" المزود لخدمات الملاحة الجوية في منطقة الخليج، رسميا إلى منظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية الدولية " كانزو" ابتداء من يناير 2015. ويخدم أعضاء المنظمة نحو 85% من اجمالي الحركة الجوية العالمية.
جاء الإعلان عن الانضمام إلى المنظمة التي ترعى مصالح مزودي خدمات الملاحة الجوية المدنية، خلال مؤتمر لجنة العمليات التابعة لـ" كانزو" الذي عقد مؤخرًا في دبي.
وأوضح مدير عام هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية محمد عبد الله أهلي إنها خطوة مهمة للمؤسسة، حيث ستتيح لنا الاستفادة من الشبكة واسعة الانتشار للأعضاء المنضوين تحت " كانزو" والاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات مهمة مثل العمليات والسلامة الجوية.
وتعزيز التعاون المشترك بين المنظمات والهيئات المعنية بالملاحة الجوية وسلامة الأجواء، سيساهم في الارتقاء بأداء هذه الصناعة، واعتقد أن انضمام دبي لخدمات الملاحة الجوية إلى " كانزو" سيمكّن الاخيرة من لعب دور أكثر تأثيرا في صناعة المراقبة الجوية وتحسين عمليات ادارة المجال الجوي دوليا وإقليميا.
ومن جانبه أوضح إبراهيم أهلي النائب الأول لرئيس مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية: يأتي الانضمام الى " كانزو" ضمن إطار جهودنا لتحقيق مزيد من التطوير وضمان استدامة جودة المعايير المتبعة لدينا، بحكم كوننا مزودا رائدا لخدمات الملاحة الجوية على مستوى المنطقة والعالم.
والعضوية ستمكن الدولة من الاطلاع على أحدث الابتكارات والتقنيات الجديدة في كافة جوانب مجال المراقبة الجوية، لضمان توفير خدماتنا بطريقة أكثر كفاءة وفاعلية.
وتتطلع " دانز" من خلال العضوية إلى التعرف على أفضل الممارسات التي يطبقها أعضاؤها من مزودي خدمات الملاحة الجوية المدنية في مختلف المجالات خاصة السلامة، مما يمكنها من مواجهة تحديات النمو الكبير، في الحركة الجوية في أجواء الإمارات المتوقع ان تصل الى 1.2 مليون حركة جوية في 2020، تشكل حصة دبي منها الجزء الأكبر.
وتقدم دبي لخدمات الملاحة الجوية خدماتها في مطار دبي الذي يعد حاليا ثاني أكبر مطار في العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين، بالإضافة إلى مطار آل مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال، الذي تجري حاليا توسعته ليصبح أكبر مطار في العالم، بطاقة 200 مليون مسافر سنويا.
حسب تقديرات "كانزو" فإن منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر واحدة من أسرع مناطق العالم نموا في الحركة الجوية تواجه تحديات في إدارة الحركة الجوية، بسبب تشبع مجالها الجوي، وعدم التنسيق الاقليمي الكافي ، مشيرة إلى أنه بالإمكان التغلب على هذه التحديات، من خلال التعاون والتخطيط بين مختلف الأطراف صاحبة المصلحة.