دبي - وام
أجرت إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي بجمارك دبي بالتعاون مع إدارة الاتصال المؤسسي دراسة تفصيلية تهدف للتعرف على احتياجات وتوقعات أفراد المجتمع من الدائرة والعوامل التي تساعد على رفع مستوى الرضا لديهم واقتراح إجراءات تصحيحية لتطوير الأداء على مختلف الأصعدة إلى جانب معرفة المشاكل التي يواجهها أفراد المجتمع و الحلول الممكنة لتجنب حدوثها والانطباع العام عن الدائرة لدى أفراد المجتمع.
وتضمنت الدراسة عقد جلسات حوارية مع عينات من أفراد المجتمع للفئة العمرية ما بين 20 و54 سنة من مواطني ومواطنات دولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك الوافدين والوافدات ممن تم اختيارهم للمشاركة في الدراسة بشكل عشوائي.
وتم خلال الدراسة التعرف على الانطباع العام لدى أفراد المجتمع ومدى إلمامهم بخدمات جمارك دبي ودورها في حماية أمن وسلامة وصحة المجتمع من دخول المواد المحظورة والمقلدة وحماية حقوق الملكية الفكرية.
ولقيت الدراسة تفاعلا من قبل المشاركين الذين أبدوا معرفة وإلماما بإنجازات ومهام جمارك دبي في مجال حماية المجتمع وعبروا عن احتياجاتهم ومتطلباتهم التي يمكن للدائرة توفيرها لهم.
وقال أحمد عبدالسلام كاظم مدير إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي إن جمارك دبي تعد خط الدفاع الأول عن أمن وحماية المجتمع ..مؤكدا حرص الدائرة على إجراء دراسات واستبيانات دورية لمعرفة احتياجات المجتمع الفعلية من جمارك دبي والاطلاع على أية مشاكل أو معوقات للتواصل معها ة للتمكن من إيجاد الحلول المناسبة لها.
وأشار إلى أن هذه الدراسة تبين رضا أفراد المجتمع عن الجهود التي تبذلها الدائرة في مجال تسهيل التجارة المشروعة دوليا وسلاسة إجراءاتها الجمركية التي تساهم في دعم الاقتصاد الوطني ودورها في حماية أمن وسلامة وصحة المجتمع من خلال تنظيم حملات التوعية عن مخاطر المخدرات وكذلك حملات التوعية الصحية حول مخاطر المواد الضارة والمحظورة مثل الترامادول وغيره من العقاقير التي قد يساء استخدامها فضلا عن إجراء فحوصات طبية مجانية ودعمها للنشاطات الاجتماعية والرياضية والثقافية والبيئية والتكنولوجية إضافة إلى جهودها في مجال حماية الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض وحماية حقوق الملكية الفكرية.
وأضاف أن المشاركين أبدوا رضاهم عن جودة الخدمات التي تقدمها جمارك دبي وسرعة إنجازها و ريادتها في تطبيق واستخدام أحدث الأنظمة والأجهزة التقنية العالمية والبرامج الذكية سواء في فحص وتفتيش السلع والبضائع التي تمر عبر حدود ومنافذ إمارة دبي أو في عملية تقديم وإنجاز الخدمات.
من جانبه قال خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي إن الدراسة شملت التعرف على أكثر طرق التواصل فعالية لتوطيد العلاقة بين جمارك دبي وأفراد المجتمع وأفضل السبل لتطويرها بالشكل الذي يلبي احتياجات كافة شرائح المجتمع ويمكنهم من الوصول إلى المعلومات التي يحتاجون إلى معرفتها بسهولة وسرعة عالية ..مشيرا إلى أن الدائرة تحرص على توفير كل المعلومات التي يحتاج الجميع لمعرفتها عبر الوسائل الالكترونية والأجهزة الذكية لتسهيل عملية الحصول عليها.
وأضاف أن إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي تجري استبيانات واستطلاعات رأي بشكل منتظم لوسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية لمعرفة مدى رضاها عن فاعلية التواصل مع الدائرة .. وتحرص على تعزيز العلاقات معها .. مشيرا إلى أن الدائرة تثمن دور الإعلام في تسليط الضوء على إنجازاتها وخدماتها وآخر المستجدات في مجال العمل الجمركي والقضايا التي تهم المجتمع والمساهمة بدور رئيسي في نشر وإيصال المعلومة الصحيحة.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها جمارك دبي حول الانطباع العام عنها لدى أفراد المجتمع أن الدائرة تحظى بمكانة مرموقة لمساهمتها بشكل رئيسي في تسهيل التجارة المشروعة دوليا وحماية أمن وسلامة المجتمع من كل ما يمكنه أن يضر بصحة وسلامة أفراده من سلع وبضائع محظورة أو مقلدة ونوهت إلى أن جمارك دبي تعد السباقة في تطبيق واستخدام أحدث التقنيات والأجهزة والبرامج الذكية المتطورة.
وتطرقت الدراسة إلى احتياجات المجتمع وتوقعاتهم لدور جمارك دبي في دعم استضافة دبي إكسبو 2020 الذي سيكون له تأثير إيجابي كبير على ازدهار الأعمال ونمو الاستثمارات الاقتصادية وحركة التبادل التجاري والثقافي والقطاع السياحي لدولة الإمارات العربية المتحدة مع دول العالم.
وأشار المشاركون في الدراسة إلى أن جمارك دبي لها دور رئيسي في دعم هذا الحدث العالمي في مجالات مختلفة منها تسهيل دخول وخروج البضائع لتقديم تجربة مثالية للعارضين المشاركين في المعرض وبالتالي تعزيز سمعة الدولة المرموقة في مجال تنظيم الأحداث والفعاليات العالمية وكذلك اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتسهيل مرور العدد الهائل من الزوار خلال فترة إقامة المعرض وتنظيم ورعاية الفعاليات الثقافية التي من شأنها أن تساهم في تسليط الضوء على ثقافة وتراث الدولة بالإضافة إلى التعاون مع الهيئات المعنية للمحافظة على صحة الأفراد ورفع مستوى الوعي لديهم حول أهم القضايا الصحية.