مطار دبي الدولي

تشير التوقعات إلى أن أعداد المسافرين عبر مطار دبي سترتفع إلى 70 مليون مسافر في نهاية العام الجاري والى أكثر من 100 مليون، بحلول عام 2020، فيما سترتفع الطاقة الاستيعابية لمطار آل مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال إلى 200 مليون مع نهاية المرحلة الأولى من خطة التوسعة التي تستغرق من 6 إلى 8 أعوام بتكلفة 120 مليار درهم، التي اعتمدها أخيرًا نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وأكد نائب مدير عام الادارة العامة للاقامة وشؤون الأجانب في دبي، اللواء عبيد مهير بن سرور أن الامارات حققت انجازات كبرى على صعيد صناعة المنافذ والحدود، مشيرًا إلى أن هذه الانجازات أهلتها لكي تصبح نموذجًا لافضل الممارسات في هذا المجال، واحتلال مواقع متقدمة في المحافل الدولية المتخصصة بأمن الحدود وخدمات المسافرين.

جاء ذلك في محاضرة له ألقاها خلال مشاركة الإمارات، ممثلة في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، في المؤتمر الثاني والعشرين لأمن الحدود الدولية، الذي نظمته الوكالة الاوروبية للتعاون العملياتي على الحدود الخارجية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "فرونتكس".

وبحث المشاركون في المؤتمر الذي استضافته العاصمة البولندية وارسو، مستقبل الحدود والمنافذ البحرية والبرية والجوية من الناحية الأمنية والتسهيلات المقدمة للمسافرين، خاصة في الوقت الراهن حيث تدور نزاعات وحروب وصراعات كبرى في كثير من دول المنطقة والعالم.

وشارك في أعمال الاجتماع مسؤولين من كبار الضباط من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى استراليا وهونج كونج.

وتعد الإمارات الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط التي شاركت في الاجتماع الذي استمرت أعماله ما بين 21، 24 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وهدف الاجتماع الذي تم خلاله الكشف عن التقرير السنوي الأول لأنشطة المنتدى الاستشاري التابع لوكالة "فرونتكس" البحث في الوسائل الكفيلة بتسريع إجراءات سفر المسافرين، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، ودعم الأمن وكيفية اتخاذ القرارات بناء على تحليل المخاطر.
وأضاف اللواء بن سرور أن  دعوة الإمارات تعكس للمشاركة في هذا الاجتماع الدولي المهم وهي الدولة الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط  الاعتراف الدولي بمدى أهمية الإنجازات التي استطاعت تحقيقها في مجال صناعة المنافذ الحدودية، وتحقيق التوازن الدقيق بين الحاجة لإحكام الرقابة الأمنية، والحاجة إلى تسريع وتبسيط إجراءات السفر.

وأشار اللواء عبيد إلى أن الإنجازات التي استطاعت دولة الإمارات تحقيقها في هذا المجال جاءت بفضل توجيهات ورؤية نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتوجيهات ومتابعة وزير الداخلية، نائب رئيس مجلس الوزراء الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان .

وتابع اللواء عبيد أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي بدعم من مديرها العام اللواء محمد المري، كانت رائدة في تطبيق العديد من الأنظمة والابتكارات المستحدثة في مجال إدارة المنافذ الحدودية.