أعلن وزير شؤون مجلس الوزراء،محمد عبدالله القرقاوي،  أن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجّه بأن تكون جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان، جائزة سنوية.
وأوضح في تصريحات صحافية على هامش حفل توزيع الجوائز للفائزين أمس السبت، إن الجائزة تحولت خلال سنة واحدة من مجرد فكرة إلى جائزة هي الأكبر من نوعها على مستوى العالم، ما يدل على أن الإمارات أرض حاضنة للابتكارات، وأن سماءها ستكون مساحة دائمة لتحليق الأفكار العالمية والمحلية.
وأشار إلى أننا تعلمنا كثيرا من الدورة الأولى، وسنستفيد من مختلف الملاحظات التي تم تسجيلها لتطوير الجائزة من مختلف النواحي في العام المقبل. وأشار إلى أننا نتوقع ازدياد عدد المشاركات المحلية والعالمية في العام المقبل، حيث ستشهد تنوعاً كبيراً.
من جهته، أوضح سيف العليلي المنسق العام لجائزة الإمارات للطائرات من دون طيار، أن تطبيق المشاريع التي تمّ تقديمها خلال تصفيات جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان، والاستثمار فيها، مرتبط بجدواها الاقتصادية.
وسيتبيّن ذلك من خلال متابعة تلك المشاريع من قبل القطاعات المهتمة بالتكنولوجيا، وذلك لمعرفة أين وصلت هذه الفرق من تطبيق تجاربها ومشاريعها ومستوى نجاحها تجارياً أو تقنياً. وسيعمل فريق الجائزة على ترتيب لقاءات بين الفرق والمشاركات ومختلف المستثمرين المهتمين بالموضوع.
ولفت العليلي إن من أبرز التعديلات التي ستطرأ على الجائزة العام المقبل، توزيع قيمة الجوائز على القطاعات الثمانية المشاركة في الجائزة، بدلاً من حصر الفائزين في ثلاث فئات أو فرق، وهي الوطنية والدولية، والحكومية. وأشار إن الهدف من ذلك هو تركيز الابتكار والأفكار على هذه الخدمات أو القطاعات الموزعة على التعليم والصحة والبيئة والدفاع المدني والبنية التحتية والنقل والمواصلات والخدمات اللوجستية، والسياحة.