الهيئة العامة للطيران المدني

قام وفد من الهيئة العامة للطيران المدني بدراسة معيارية مع إدارة الطيران الفيدرالية للولايات المتحدة الأميركية بمدنية واشنطن للاطلاع على تجربة الإدارة الأميركية في استقطاب الخبرات الشابة للعمل في الطيران المدني وتعزيز حب الطيران لدى جيل الناشئة، وذلك في إطار جهودها الحثيثة لتعزز التوطين في قطاع الطيران المدني في الدولة.

وترأس وفد الدولة المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية، ليلى علي حارب المهيري،  وتضمن الوفد كلاً من  مدير قسم العلاقات الخارجية،سالم الشامسي، ومتخصص التطوير المؤسسي في الهيئة شاهد قدير، .
وقام الوفد خلال على مدى سبعة أيام بزيارة قطاع التثقيف بالطيران المدني والفضاء التابعة لإدارة الطيران الفيدرالية، التي تعنى بتعزيز البرامج التعليمية المدرسية وغير المدرسية التي من شأنها التعريف بقطاع الطيران المدني والوظائف المتاحة في هذا المجال، وتعرف وفد الهيئة العامة للطيران المدني على تاريخ برنامج تعزيز ثقافة الطيران المدني.

وأوضح مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني سيف محمد السويدي، " تستمر الهيئة العامة للطيران المدني بتطبيق الخطط والسياسات الهادفة إلى زيادة التوطين في قطاع الطيران المدني، إيمانا بضرورة رفع نسب التوطين في القطاع بمعدلات كبيرة، مقارنة بما هو قائم حاليا، لتحقيق نوع من الأمان والاستقرار بوجود عناصر مواطنة تستطيع أن تتحمل مسؤولية إدارة القطاع.
وتسهم الدراسة المعيارية مع إدارة الطيران الفيديرالية للولايات المتحدة الأميركية في تعزيز خطط الهيئة العامة للطيران المدني لتوطين قطاع الطيران المدني".
وأوضحت المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية، ليلى علي بن حارب المهيري،  أن تجربة الطيران المدني الأميركية في استقطاب المهارات الأميركية الشابة للعمل في قطاع الطيران تعتبر من أنجح التجارب دولياً، وأضافت أن من أهم عوامل نجاح أي برنامج للتوطين يتمثل في إشراك مختلف قطاعات الطيران المدني.
وبالمقارنة مع بيانات إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، قالت المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية أن نسب التوطين الحالية في قطاع الطيران المجلي ليست معروفة بدقة، ما يتطلب العمل على تحديدها بشكل واضح للتعرف إلى نقاط الخلل الموجودة حالياً واحتياجات سوق العمل.

وبينت أن مهمة الهيئة العامة للطيران المدني لن تقتصر على وضع الدراسة الخاصة بالتوطين، بل ستستمر في عملها لمراقبة تنفيذ الخطة وتحديثها.
بحسب تقارير الهيئة العامة للطيران المدني فإن هناك شحاً في بعض الكوادر الوطنية المؤهلة في تخصصات فنية في مجال الطيران المدني تتطلب مستويات عالية من الكفاءة والخبرة حيث يحتاج تأهيل الكوادر المواطنة اللازمة في بعض التخصصات الفنية إلى 10 سنوات. وتعتزم الهيئة العامة للطيران المدني تطبيق عدد من البرامج والخطط لتعزيز نسب التوطين في القطاع بهدف رفع نسبة التوطين لتصل إلى 67٪ من كوادرها.