وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون

أعلن وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون ، أنه لا يوجد سبب لمعاقبة ملكة جمال لبنان سالي جريج من قبل الجانب اللبناني على ضوء كلام ملكة جمال إسرائيل التي تحدثت عن رفض ملكة جمال لبنان أخذ الصورة معها وتجنبها ذلك ، معتبرا أن هذا ما هو إلا دليل قاطع أن ملكة جمال لبنان كانت تتجنب قدر الممكن ملكة جمال اسرائيل".
وقال فرعون - في مؤتمر صحفي للتعليق على صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لملكة جمال لبنان مع ملكة جمال إسرائيل :" انزعجنا من هذه الصورة ولكن لا يوجد سوء نية بالنسبة للملكة خصوصا أنها رددت أكثر من مرة أنها لا تريد استفزاز الشعب اللبناني كما أن تقاليدها وقوانينها تمنع ذلك ونحن بانتظار عودتها الى لبنان بعد انتهاء انتخابات ملكة جمال الكون".
وأضاف أنه على ضوء هذه المعطيات وعلى ضوء ما جاء في وسائل الإعلام الغربية من المفروض أن تتابع الملكة مهامها في هذه الانتخابات والملف سيبقى مفتوحا إلى حين عودتها من ميامي، وبالتالي لا يوجد أي سبب لمعاقبة سالي او أن نجردها من اللقب " وأننا سنواصل دعمنا لها بعد أن برزت حملة اعتبرها عنصرية، حملة ضد منطقة الشرق الأوسط ليس لها أي سبب".
وتابع قائلا :"نتحدث اليوم عن مسألة أخذت ضجة محلية ودولية في وسائل الاعلام المختلفة حول موضوع "السيلفي" الذي صور بين ملكة جمال لبنان سالي جريج وملكة جمال اسرائيل، نحن نعتبر ملكة جمال لبنان سفيرة السياحة، ولذلك نتابع الحدث ونحقق فيه وكيفية التعاطي معه، وبالتالي لا نعتبر ما نقوم به بمثابة محاكمة للملكة بل واجبنا متابعة الحدث من خلال لجنة تم تأليفها من أجل جمع كل المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع، جزء من هذه المعلومات وردت في الاعلام".
وقال فرعون :"نؤكد حرية تصرف ملكة جمال لبنان ونحن نعرف المستوى الأخلاقي والأدبي لملكتنا واعتقد أن الأهم هو الموقف الذي أصدرته هذه الملكة على "الفيسبوك" والذي أراحني جدا ونحن بانتظار عودتها للاطلاع على كافة المعطيات لديها حول هذا الموضوع، وقد وجهت الملكة رسالة سلام وجمال من لبنان إلى العالم ، تقول فيها إنها فخورة بتمثيل لبنان في هذه الانتخابات وانها فخورة بتقاليدها المرتكزة على الحرية والديموقراطية" ، مشيرا إلى أن " البابا يوحنا بولس سمى لبنان "لبنان الرسالة"، والبلد الذي فيه عيش مشترك واحترام لكل الاقليات وهي فخورة باحترامها للقوانين وتقاليد بلدها، وتعكس إرادة شعبها التي اغتصبت أرضه في لبنان مرات عدة وهي ترفض بالتالي استفزاز شعور اي مواطن في لبنان