دبي – صوت الإمارات
لا يزال التسوق عبر الإنترنت يشهد إقبالاً بالوتيرة ذاتها، لكن الحب له مفاهيمه الخاصة، إذ يُفضل الراغبون في التعبير عن حبهم اختيار الهدية بأنفسهم من المتجر. وتكشف ماستركارد عن نتائج الدراسة التي أجرتها مشيرةً إلى أن العشاق من حول العالم يفضلون إضفاء لمساتهم الشخصية وانتقاء الهدايا بأنفسهم من المتاجر للتعبير عن مشاعرهم في عيد الحب.
قامت دراسة «مؤشر ماستركارد للحب» بتحليل سلوك المتسوقين خلال عيد الحب من 200 دولة حول العالم عن طريق بطاقات الائتمان وبطاقات الحسم المباشر والبطاقات مسبقة الدفع على مدى السنوات الثلاث الماضية للأعوام 2013 و2014 و2015، خلال فترة الاستعداد لهذه المناسبة من 11 وحتى 14 فبراير. واعتمد المؤشر في تحليل النتائج على حجم الإنفاق والمبالغ المدفوعة، إضافة إلى طرق الإنفاق المرتبطة بيوم عيد الحب حول العالم.
كما كشف المؤشر عن العديد من الإحصاءات المهمة حول عادات الإنفاق في الإمارات. وخلال العام الماضي قام 88٪ من المتسوقين في الدولة بعمليات الشراء بشكلٍ شخصي، في حين فَضَّل 6٪ فقط القيام بمشترياتهم المتعلقة بعيد الحب عبر الإنترنت. وقد حصدت المطاعم الحصة الكبرى من التعاملات المالية التي بلغت 46٪، لتحتل الفنادق المرتبة الثانية بنسبة 37٪. وبلغت نسبة شراء المجوهرات 26٪ من إجمالي قيمة الإنفاق، على الرغم من أنها سجلت 8٪ من قيمة التعاملات المالية خلال عيد الحب، في حين شكلت الأزهار وبطاقات المعايدة نسبة 2٪ فقط من الإنفاق.
وازداد الإنفاق العام للمستهلكين استعداداً لعيد الحب حول العالم بمعدل 22٪ منذ عام 2013 وحتى 2015، وكشفت البيانات التي خَلصت إليها الدراسة أيضاً أن العديد من الأشخاص قد بدأوا يُفضلون الابتعاد عن شراء الهدايا وتقديم المفاجآت الكبيرة واستبدالها بتجاربٍ جديدة ولحظاتٍ ممتعة تبقى منقوشة في الذاكرة. وقال راغو مالهوترا، رئيس ماستركارد في الشرق الأوسط وإفريقيا: «يمكن للمكان الذي نعيش فيه أن يكون له أثرٌ كبيرٌ في طريقة تسوقنا أو على التجارب والذكريات المميزة التي نسعى لإيجادها. ويوفر «مؤشر ماستركارد للحب» معلومات قَيمة حول توجهات الشراء الإقليمية والعالمية بطريقةٍ تساعد المتاجر على إضفاء المزيد من اللمسات الشخصية واللحظات التي لا تقدر بثمن على تجربة الاحتفال بعيد الحب».
وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة من توجهات الشراء وبعض الاختلافات الملحوظة في جميع أنحاء العالم. فقد قام 90٪ من المتسوقين حول العالم بشراء الهدية شخصياً، في حين فَضَّل 6٪ منهم الشراء عبر الإنترنت. وتصدر الأوروبيون قائمة أكثر المتسوقين عبر الإنترنت بتحقيقهم نسبة 21٪ من عمليات الشراء.