دبى - وام
استقبل فخامة رئيس جمهورية السنغال ماكي سال في مقر إقامته في دبي سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة ..
تم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون على صعيد إدارة وتطوير الموانئ وتقديم أفضل الخدمات لحركة التجارة الخارجية في السنغال وغرب إفريقيا من خلال إدارتها لميناء "موانئ دبي العالمية داكار".
وأشاد الرئيس السنغالي بدور موانئ دبي العالمية في تطوير صناعة الموانئ حول العالم..مؤكدا حرص السنغال على تعزيز التعاون مع الشركة بما يحقق أفضل النتائج على صعيد نمو حركة التجارة الخارجية من خلال جودة الخدمات التي تقدمها موانئ دبي العالمية - داكار.
وأعرب فخامته عن اعتزازه بالشراكة مع موانئ دبي العالمية ..مثمنا دورها المميز في تطوير البنى التحتية للموانئ وأكد أن لنشاط الشركة أثرا إيجابيا كبيرا في دعم الاقتصاد السنغالي.. منوها بأهمية البيئة الاستثمارية الآمنة في السنغال التي أعطت لموانئ دبي العالمية الفرصة لتقديم خبرتها الواسعة في صناعة الموانئ حول العالم من أجل تطوير العمل بقطاع الموانئ السنغالي.
واعرب فخامته عن الامل بأن تستمر موانئ دبي العالمية في التوسع بنشاطها في السنغال مؤكدا الاستعداد لتوفير كافة احتياجات الشركة من اجل تعزيز المصالح المشتركة معها".
من جانبه أكد سعادة سلطان أحمد بن سليم حرص موانئ دبي العالمية على تطوير التعاون مع السنغال لتعزيز دور ميناء "موانئ دبي العالمية - داكار" ومساهمته في دعم النمو بالاقتصاد السنغالي وذلك في إطار الالتزام العالمي بتطوير صناعة الموانئ استنادا إلى خبرة الشركة ودورها الحيوي في إدارة 65 ميناء حول العالم.
واشار الى السعي عبر الاجتماعات الدائمة مع المسؤولين وصناع القرار في مختلف الدول إلى تعزيز شراكة موانئ دبي العالمية الدولية في خدمة حركة التجارة العالمية وتقديم أفضل الخدمات لها في الموانئ التي تتولى إدارتها".
واوضح أن ميناء "موانئ دبي العالمية - داكار" أصبح مساهما رئيسيا في اقتصاد السنغال المتنامي وداعما لتطوره المستقبلي على المدى الطويل حيث يتمتع بموقع استراتيجي في غرب أفريقيا ويعد بوابة للمنطقة بأسرها..مضيفا أن موانئ دبي العالمية تعمل على الارتقاء الدائم بمستوى خدماتها في الميناء والمتابعة المستمرة مع المسؤولين في السنغال لكافة الجوانب الكفيلة بتطوير العمل في الميناء.
وقد سجلت تجارة دبي الخارجية مع السنغال في النصف الأول من العام 2014 نموا بنسبة 30 بالمائة لتصل قيمتها إلى 126 ر1 مليار درهم مقابل 864 مليون درهم في النصف الأول من العام 2013.
وتعد داكار محطة أساسية للمسافرين من دبي إلى غرب إفريقيا ..وتسير طيران الإمارات خمس رحلات أسبوعية إلى العاصمة السنغالية.
وتوفر محطة "موانئ دبي العالمية - داكار" نفاذا مباشرا بدون أي عوائق متعلقة بالمد والجزر على مدار العام وخدمات النافذة الزمنية للرسو وعمليات تشغيلية متواصلة طوال اليوم تشمل استقبال السفن ومناولة الحاويات.
وتعد هذه المحطة الميناء المفضل للعديد من السفن القادمة من أوروبا والمتجهة جنوبا ..كما توفر شبكة الطرق الجيدة نقلا سريعا للبضائع إلى كل من غينيا بيساو وموريتانيا وغامبيا ..ويعد ميناء داكار بوابة تاريخية إلى باماكو في مالي بفضل محطة القطارات الموجودة فيه.
الجدير بالذكر أن "موانئ دبي العالمية" قامت منذ توليها تشغيل ميناء داكار عام 2007 بخلق أكثر من 200 فرصة عمل لمواطنين سنغاليين ووفرت للعاملين في المحطة برامج تدريبية متخصصة بإشراف إدارة الشركة من أجل تحقيق الكفاءة التشغيلية بما يتوافق مع المعايير المطبقة في "موانئ دبي العالمية".
وتعد "موانئ دبي العالمية - داكار" محطة الحاويات الأكبر والأحدث في غرب إفريقيا بعد تطويرها وزيادة سعتها التشغيلية مع افتتاح المحطة الجديدة في ميناء دكار في ديسمبر 2011 حيث أدت عمليات التوسعة والتحديث التي نفذتها موانئ دبي العالمية-دكار بموجب اتفاقية امتياز تم توقيعها عام 2007 إلى زيادة سعة المحطة من 300 ألف حاوية نمطية إلى أكثر من 600 ألف حاوية نمطية حاليا .
وتمتلك موانئ دبي العالمية نسبة 90 بالمائة من محطة حاويات داكار علما بأن ميناء داكار هو أول ميناء في المنطقة يوفر نظام الحجز المسبق لمناطق رسو السفن ..وقد فازت "موانئ دبي العالمية" بعقد تشغيل وتطوير محطة حاويات "المستقبل" في الميناء إضافة إلى حق تطوير محطة حاويات جديدة في "بورت دو فيتيور".