لندن ـ قنا
بدأت "الخطوط الجوية البريطانية" خلال الأسابيع القليلة الماضية تسيير رحلاتها على متن طائرة A380 إلى مدينة سان فرانسيسكو الشهيرة في ولاية كاليفورنيا.
هذا و تعتبر "سان فرانسيسكو" المقصد الثاني في ولاية كاليفورنيا بعد لوس أنجلوس وثالث مقصد في أميركا بعد إطلاق رحلة إلى العاصمة واشنطن في تشرين الأول 2014 على متن طائرة A380 العملاقة. وتقدم "الخطوط الجوية البريطانية" 5 رحلات أسبوعياً خلال فصل الصيف من مبنى الركاب رقم 5 في مطار هيثرو في لندن على متن هذه الطائرة الرائدة والفاخرة ذات الطابقين التي تتسع لـ 469 مسافر.
كما ستنضم مدينة ميامي في ولاية فلوريدا في وقتٍ لاحق من هذا العام إلى المقاصد التي تُسير إليها :الخطوط الجوية البريطانية" رحلاتها باستخدام طائرة A380 مما يجعلها ثامن وجهات الناقلة على متن طائرة A380 بعد لوس أنجلوس وهونغ كونغ وجوهانسبرغ وكيب تاون وسنغافورة وواشنطن وسان فرانسيسكو.
وعلى هذا الأثر إعتبر المدير التجاري لـ"الخطوط الجوية البريطانية" لمنطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا، باولو دي رينزيس أن سان فرانسيسكو تعتبر من أفضل الوجهات بالنسبة للعملاء، و يسرّ الشركة تسيير هذه الرحلة على واحدة من أحدث الطائرات والأكثر تقدماً في الأسطول.
كذلك سيتمكن المسافرون من التمتع بالرفاهية والأناقة والاسترخاء طوال الطريق إلى الساحل الغربي مع قابلية الاختيار من قائمة تحتوي على أكثر من 130 فيلم و650 برنامج تلفزيوني عبر نظام الترفيه الأحدث على متن الطائرة بالإضافة إلى التمتع بأشهى الأطباق.
و من ناحية أخرى يتيح السفر على هذا المسار فوق المحيط الأطلسي بعض أهم المشاهد السياحية الرائعة في العالم. كما أوضح الطيار في "الخطوط الجوية البريطانية" ستيف الرايت، أن المسافرون سيستمتعون برؤية الأضواء الشمالية على متن هذه الرحلة بين سان فرانسيسكو ولندن.
كما يمكن للمسافرين إلى سان فرانسيسكو على متن طائرة A380 الاختيار بين 14 جناحا خلّاب في الدرجة الأولى على الطابق الرئيسي، و97 مقعدا في درجة "كلوب وورلد" الموجودة على الطابق الرئيسي وعلى الطابق العلوي بمقصورة تتميز بخاصيّة توزيع المقاعد الجديدة 2:3:2. كما تمّ زيادة عدد المقاعد إلى 55 مقعد على درجة "وورلد ترافلير بلس" الشهيرة، هذا بالإضافة إلى 303 مقاعد متوفرة على درجة "وورلد ترافيلر".
وتتميز هذه الطائرة ذات الطابقين بكونها إحدى الطائرات الأكثر هدوءًا في السماء، ذلك بفضل الصناديق العلوية الأكبر حجماً، ومساحة التخزين الإضافية، والهواء الأنظف، والإضاءة القابلة للتعديل ومآخذ الطاقة الإضافية للمعدات الالكترونية الشخصية.