القاهرة ـ أ ش أ
بدأت السفارة المصرية في موسكو تحركات للتعريف بالموقف المصري من الأزمة الليبية وطمأنة حركة السياحة الروسية لها وقام السفير المصري محمد البدري في موسكو بنشاط مكثف على كافة المستويات لشرح وجهة النظر المصرية ودفع العلاقات الثنائية، خاصة السياحية.
واستهل البدري نشاطه المكثف بلقاء موسع في مجلس الدوما الروسي مع رئيس وأعضاء لجنة المجموعة البرلمانية المشكلة من مختلف الأحزاب والمعنية بالدفاع عن القيم المسيحية في مجلس الدوما، بمشاركة واسعة من النواب البرلمانيين والتي استهلت اللقاء بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء المصريين في العمليات المتطرفة.
وقد وجه رئيس اللجنة تحية تقدير وإعزاز للشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي على مواقف مصر القوية في مواجهة التطرف، مؤكدًا دعم الدوما الكامل لمصر والتي يرى فيها نموذجًا للتوحد متمنيًا أن تقتفي دول الشرق الأوسط المثال المصري كما أثنى على الدور المصري القوي في ليبيا لحماية أمنها بينما أكد كافة النواب المشاركين دعمهم الكامل لمصر واستعداد روسيا لدعم مصر في مواجهة التطرف.
وجه البدري رسالة واضحة بأن الحرب المصرية ضد التطرف لا تؤثر على حركة وتدفق السياحة الروسية أو الدولية لمصر، مشددًا على أن الحكومة المصرية توفر للسائح الروسي كل التسهيلات لتشجيع الحركة السياحية لروسيا.