شركة التطوير والاستثمار السياحي

أكدت شركة التطوير والاستثمار السياحي رفضها لنتائج التقرير الذي نشرته منظمة هيومان رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقرا لها والذي صدر أمس الثلاثاء حول ممارسات توظيف العمالة الأجنبية في جزيرة السعديات، مشيرة إلى أن النتائج التي خلصت إليها المنظمة ترتكز على أساليب عمل غير موضوعية وغير منهجية رغم ادعائها تبني الشفافية في عملها.
وأوضحت الشركة في بيان لها إنها هي المطور الرئيسي لجزيرة السعديات، حيث تعمل على تطوير المنطقة الثقافية التي ستضم متحف زايد الوطني ومتحف اللوفر أبوظبي ومتحف جوجنهايم أبوظبي، مؤكدة حرصها الدائم خلال عملية تنفيذ هذه المعالم الثقافية على ضمان توفير ظروف العيش الملائمة وتطبيق ممارسات العمل وفقاً للمعايير الدولية المتبعة وبما يتماشى مع قانون العمل في الدولة.
وأضافت شركة التطوير والاستثمار السياحي أنها عملت على صياغة "سياسة ممارسات التوظيف" وهي وثيقة شاملة تحدد المعايير المطلوب الالتزام بها من قبل شركات المقاولات العاملة في مشاريع الشركة حيث يتم فرض غرامات وعقوبات صارمة على تلك التي تخالف أي من الشروط المنصوص عليها في هذه الوثيقة كما قامت "التطوير والاستثمار السياحي" بإنشاء قرية السعديات للإسكان حيث تشترط على كافة مقاوليها الرئيسيين والفرعيين إسكان كافة عمالهم فيها.
وأشارت إلى أنها استقبلت مجموعات ومنظمات عديدة بما فيها أعضاء من البرلمان البريطاني وشركاء الشركة في تشييد المتاحف وكبار الدبلوماسيين الأجانب وغيرهم من كبار الشخصيات بزيارة للسعديات، حيث قاموا بجولات تفقدية على مواقع التشييد والمرافق السكنية للعمال وأشادوا جميعهم بمعايير ومستويات العيش العالية التي يحظى بها عمال السعديات بحيث باتت السعديات مثالاً يحتذى به لشركات التطوير الرائدة في هذا القطاع ونموذجاً في تقديم أفضل ظروف العمل في المنطقة.