مطار أبوظبي الدولي

أعربت شركة الاتحاد للطيران عن توقعاتها باستعادة المواعيد الاعتيادية لجدول رحلاتها خلال الساعات المقبلة، بعد التأخر وتحويل الرحلات من جراء الضباب الكثيف، الذي حدث صباح أمس الأول .
وفي أعقاب التعديل الكبير الذي أُجري على جداول مواعيد الرحلات الليلية، بما في ذلك إلغاء 20 رحلة، بدأ تكدس الطائرات في أبوظبي يخف تدريجياً، مع مغادرة كثير من الرحلات المتأخرة والمؤجلة، ووصول الرحلات التي كانت متأخرة إلى أبوظبي .
وأوضحت الشركة أنه جرى إعادة الحجز لكثير من مسافري الاتحاد للطيران على رحلات تالية أو تحويلهم إلى شركات طيران أخرى، الأمر الذي ساعد في تخفيف الضغط على مطار أبوظبي الدولي، في حين أسهم إلغاء الرحلات أو تأجيلها على مستوى شبكة وجهات الشركة في إتاحة مزيد من الطيارين وأفراد الضيافة الجوية، والاستعانة بهم لتشغيل الرحلات التي أعيد جدولة مواعيدها .
وذكرت شركة الاتحاد للطيران، أن تركيزها الرئيسي ينصب على توفير الرحلات لنقل من تبقى من المسافرين العالقين في أبوظبي ومطارات أخرى، على امتداد شبكة وجهات الشركة بعد التأخر الاستثنائي، الذي شهدته الرحلات يوم أمس الأول .
ودعت الاتحاد للطيران من المسافرين، الذين يمكنهم تأجيل أسفارهم من وإلى، أو عبر أبوظبي المقررة في الفترة الراهنة، حتى يوم غد الثلاثاء الموافق 6 كانون الثاني /ينايرالجاري، القيام بإعادة حجز رحلاتهم إلى رحلات لاحقة، عبر الاتصال بمراكز الاتصال العالمية، ولن تفرض الشركة رسوم التغيير أو الإلغاء الاعتيادية خلال هذه الفترة .
وتواصل الاتحاد للطيران إرسال المزيد من الموظفين الإضافيين إلى مطار أبوظبي الدولي لمساعدة الضيوف، وقد قامت الشركة خلال الساعات الماضية، بحجز ما يزيد على 2000 غرفة فندقية في أبوظبي للضيوف المتأثرين بتأخر وتحويل الرحلات .
وأعربت الاتحاد للطيران عن اعتذارها لمسافريها عن أي إزعاج قد حدث خلال تلك الفترة، نتيجة لظروف خارجة عن إرادة الشركة .
ودعت الشركة مسافريها إلى التواصل مع مركز الاتصال التابع للاتحاد للطيران، للحصول على مزيد من المعلومات حول وضع الرحلات .
وأفادت أن أوقات الاستجابة قد تكون أطول من المعتاد، نظراً لأن مراكز الاتصال العالمية التابعة للشركة، لا تزال تستقبل أعداداً كبيرة من الاتصالات من المسافرين الراغبين في تغيير حجوزاتهم أو الاستفسار عن حالة رحلاتهم .