الإمارات للشحن الجوي

 تعتزم " الإمارات للشحن الجوي " إضافة جزيرة بالي الأندونيسية إلى شبكة محطاتها في منطقة حوض المحيط الهادئ الآسيوية .. فيما تبدأ الخدمة اليومية لطيران الإمارات إلى بالي في الثالث من يونيو القادم.

وستصبح " جزيرة بالي " ثاني وجهة للإمارات للشحن الجوي في أندونيسيا والــ 24 في منطقة حوض المحيط الهادئ الآسيوية في خطوة لفتح قنوات جديدة للتجارة بين الجزيرة وشبكة الإمارات العالمية التي تضم نحو / 140 / وجهة.

ومع انطلاق الخدمة اليومية لطيران الإمارات إلى بالي ستوفر الإمارات للشحن الجوي طاقات شحن حيوية تصل إلى / 294 / طنا أسبوعيا من خلال مساحات الشحن المتاحة على طائرة البوينج 777.

وقال نبيل سلطان نائب رئيس أول دائرة الإمارات للشحن الجوي - ذراع الشحن التابع لطيران الإمارت - إن انضمام بالي إلى شبكة محطات الشركة سيفتح عالما من الفرص التجارية الجديدة في الجزيرة إضافة إلى بقية الوجهات عبر شبكة خطوطها العالمية التي تغطي اليوم / 140 / وجهة.. مشيرا إلى أن المقر الرئيس في دبي الذي يتمتع بموقع استراتيجي مميز يربط بين الشرق والغرب يسهل حركة التجارة بين منطقة حوض المحيط الهادئ الآسيوية وأسواق جديدة عبر الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.

ومن المتوقع أن تشمل صادرات بالي الرئيسة المنتجات البحرية " أسماك التونة والأسماك الطازجة الأخرى " والسلع المنزلية والسلع الجلدية والصناعات اليدوية المعدة خصيصا لأوروبا.

أما الواردات فتتضمن السلع المنزلية والأمتعة الشخصية والمواد سريعة التلف والمواد الصيدلانية وقطع غيار السيارات وسيتم نقل البضائع إلى بالي إضافة إلى المناطق المحيطة بها بما فيها سورابايا وباليكبابان.

وحافظت بلدان منطقة حوض المحيط الهادئ الآسيوية واستراليا على مكانتها الرائدة بين الشركاء التجاريين لدولة الإمارات من فئة التجارة غير النفطية حيث وصلت قيمة التبادل التجاري خلال الربع الأول من عام 2014 إلى / 106 / مليارات درهم وذلك وفقا لبيانات واردة من الهيئة الاتحادية للجمارك في الدولة.

وكانت طيران الإمارات قد بدأت خدمة أندونيسيا في عام 1992 بثلاث رحلات أسبوعيا إلى العاصمة جاكرتا عبر سنغافورة وكولومبو ومنذ مارس 2013 بدأت الناقلة بتشغيل ثلاث رحلات يوميا من دون توقف بين دبي وجاكرتا بطائرات من طراز بوينج 777.

ونقلت الإمارات للشحن الجوي خلال العام 2014 .. / 16 / ألف طن من الشحنات على رحلات طيران الإمارات الثلاث اليومية بين جاكرتا ودبي.