ميناء زايد

اعلنت شركة أبوظبي للموانئ عن استقبالها لأول زيارة تقوم بها الباخرة السياحية "عايدا أورا" أمس الاثنين 17 نوفمبر/تشرين الثاني، لدى وصولها إلى ميناء زايد . ويمثل وصول الباخرة "عايدا" أول رحلة تقوم بها الشركة المشغلة للسفينة إلى أبوظبي، وثاني السفن السياحية التي تستقبلها العاصمة خلال الموسم الجديد 2014-2015 الذي يتوقع له أن يكون أكثر مواسم الرحلات البحرية ازدحاما حتى الآن .

وكان عبدالكريم المصعبي، نائب الرئيس عمليات الموانئ، شركة أبوظبي للموانئ، في استقبال الكابتن نكو بيرج، قبطان السفينة "عايدا أورا" وطاقمه، حيث قام بتسليمه لوحةً تذكارية درجت شركة أبوظبي للموانئ على تسليمها للسفن التي تزورها لأول مرة، وأقيم احتفال بهذه المناسبة الخاصة .

وتنتمي السفينة "عايدا أورا" إلى عائلة السفن السياحية التي تديرها الشركة الألمانية "عايدا" التي تعهدت بتشغيل رحلات إضافية بشكل دوري إلى أبوظبي، نظراً لتزايد الطلب بين عملائها على زيارة العاصمة الإماراتية خلال الموسم الحالي، الأمر الذي يؤكد تزايد شعبية إمارة أبوظبي كوجهةٍ سياحيةٍ مفضلة عقب الزيارات العديدة التي قامت بها شقيقتها السفينة "عايدا ديفا" في الموسم السابق.

ورحّب المصعبي بتوسّع عمليات الشركة المشغلة، وإضافة سفينة أخرى إلى جدول رحلاتها إلى أبوظبي وأوضح  "نحن سعداء بوصول السفينة الثانية من عائلة "عايدا" إلى أبوظبي ضمن الموسم الحالي، الذي يشهد تصاعد مؤشر الزيارات أكثر من أي وقت مضى، وزيادة عدد الركاب ليتجاوز 000 .220 سائح، ووصول 94 سفينة في رحلات مجدولة" .

وأضاف الشامسي "أن عمليات تجهيز الموقع لمبنى محطة الرحلات البحرية الجديد تسير على قدمٍ وساق استعدادا لبدء الإنشاءات في يناير/كانون الثاني مطلع العام المقبل، الذي يمثّل خطوةً جديدة على طريق تطوير وتنمية هذا القطاع الحيوي" .

ويرى سلطان الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أن برنامج الرحلات البحرية الذي يمتد إلى 14 يوما، ويشمل الخليج العربي والمحيط الهندي بدلاً من برنامج الأيام السبعة المعمول به سابقا، تأكيد لطموحات الإمارة واكتسابها موقعا متميزا كوجهةٍ سياحية يقصدها الباحثون عن دفء الشمس في فصل الشتاء

. وقال الظاهري: "إن إضافة باخرة أخرى من أسطول شركة "عايدا" سيوفر رحلات بحرية لفترات أطول وستتنوع الرحلات، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الطلب على الرحلات البحرية للمنطقة" .

وأشار بقوله: "مع تطبيق دولة الإمارات لتأشيرة الدخول متعددة الزيارات حديثا، فإننا نأمل بأن يرى مشغلو الرحلات البحرية الفائدة من توسيع خطوط سير الرحلات الإقليمية التي يديرونها إلى المنطقة" .

وتحمل السفينة "عايدا أورا" 1700 راكب وأفراد طاقمها، وتمتاز بأسلوب الخدمة الحديث الذي تقدمه لركابها بطابعٍ ترفيهي من دون تكلّف . وينظر إليها على أنها منتجعٌ عائم وسفينةٌ سياحية توفر العديد من وسائل الراحة على متنها تجتذب فئة السياح الشباب، وتضم العديد من الحانات والمطاعم، فضلاً عن واحدٍ من أوسع المرافق الرياضية ومراكز اللياقة البدنية العائمة في البحر .