أعلن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران جيمس هوغن عن توقعاته بأن تحقق الناقلة نمواً جيداً في معدلات الأرباح وأعداد المسافرين مع نهاية العام الجاري، خاصة بعد الاداء اللافت خلال الربع الاول من العام، حيث أشار إلى أن المواطنين يمثلون اليوم أكبر مكون للعاملين في الناقلة من بين 125 جنسية، حيث يشكلون ما نسبته 22.4٪ من إجمالي القوى العاملة الأساسية لدى الناقلة، حسبما نشرت صحيفة البيان الإماراتية. وقال هوغن في لقاء بالإعلاميين من الامارات المشاركين في اجتماعات العمومية 69 لـ "اياتا" في كيب تاون بجنوب افريقيا ان المتغيرات الجديدة في صناعة الطيران بدأت تؤثر على التحالفات التجارية التقليدية التي بدأت تتجزأ، ولم تعد اليوم الطريقة المثالية لإدارة شركات الطيران، مؤكدا أنه لا خطط حالية لدخول اي تحالف تجاري قائم من هذه التحالفات. وأضاف: سنواصل العمل وفق استراتيجيتنا الحالية القائمة على الشراكات. وأشار هوغن إلى أن الناقلة ستضيف وجهة جديدة لها في اميركا العام المقبل دون ان يفصح عنها، ما سيرفع وجهات الاتحاد هناك الى 4 وجهات بعد نيويورك وواشنطن وشيكاغو. ونجحت الاتحاد للطيران في تدريب اكثر من 300 مواطن طيار يعملون في الناقلة من اجمالي عدد المواطنين البالغ 1000 مواطن يعملون في مختلف اقسام ودوائر الشركة. ويصل أعداد الطيارين حاليا في الشركة الى 1300 طيار. ومن المنتظر وفقاً للخطة الموضوعة أن ترتفع نسبة المواطنين في الناقلة إلى 27٪ على الأقل نهاية العام الجاري، عن طريق تعيين 515 مواطناً ومواطنة. ومنذ إطلاق الاتحاد للطيران لبرنامج التوطين، تمكنت من تخريج 229 طياراً متدرباً، و127 مديراً خريجاً، و206 موظفين من مراكز الاتصال عبر أكاديمية أفق، وهم اليوم يتولون مختلف المناصب على امتداد أقسام الشركة. وأضاف هوغن الشركة ستتسلم خلال السنوات السبع المقبلة اكثر من 90 طائرة وهو ما يعني المزيد من المسافرين ووجهات الشبكة العالمية، في الوقت الذي تمتلك فيه الشركة اليوم 43 اتفاقية بالرمز المشترك، وهي الاتفاقيات التي مكنتها من الوصول الى 26 وجهة في القارة الافريقية وحدها، موضحا ان هذا النمو يرتكز على عوامل عدة ابرزها التوسع المستمر في الاسطول والوجهات العالمية، اضافة الى استمرار مراقبة التكاليف.