دبى - وام
تطلق مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ـ التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي ـ غدا الخميس حملة تسويقية ضخمة ومبتكرة للتسويق والترويج لمهرجان دبي للتسوق 2014 في عدد من الأسواق السياحية العالمية الأكبر نشاطا الذي يبدأ فاعلياته في الثاني من يناير المقبل ويمتد /32/ يوما.وترتكز استراتيجية المؤسسة في التسويق للحدث على تجربة التسوق الغنية والفريدة من نوعها التي تتميز بها إمارة دبي انطلاقا من أن التسوق موروث ثقافي وتاريخي للإمارة التي اشتهرت بكونها مركزا تجاريا مهما منذ نهايات القرن التاسع عشر وشهدت أول الأسواق النشطة في المنطقة على ضفاف خور دبي. وتنطلق الحملة تحت شعار "التسوق بكل روائعه" للدلالة على موسم متميز يجمع كثيرا من التجارب الرائعة التي ترافق المتسوقين من زوار وسياح خلال فترة المهرجان بما فيها الضيافة والترحيب وفخامة المقتنيات وتناول ألذ الوجبات واكتشاف عبق التراث في الأسواق التقليدية والمغامرة وغيرها من التجارب المصاحبة للتجربة الرائعة وهي التسوق بالدرجة الأولى حيث ستتكامل عناصر المهرجان وهي التسوق والترفيه والربح مع الأجواء الاحتفالية التي ستملأ دبي على مدى أيام الحدث. وقالت سعادة ليلى محمد سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة في تصريح صحافي لها اليوم أن التسوق يعد أهم المحاور التي يستند عليها المهرجان منذ انطلاقته عام /1996/ لأن تعزيز ودعم قطاع التجزئة هو الهدف الأساس من تنظيم هذا الحدث الذي شهد نجاحا وتطورا مذهلين ساهما في دعم قطاعات أساسية مهمة مثل الضيافة والسياحة وعزز مكانة الإمارة كوجهة رائدة عالميا لسياحة التسوق متفوقة بذلك على كثير من المدن ذات التاريخ الطويل في هذا المجال. وأضافت أن مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة تنظر إلى مفهوم التسوق في دبي على أنه موروث ثقافي وتاريخي للإمارة ..فقد أعلن الأجداد من قادة دبي منذ عام 1894 أن الإمارة لن تفرض أي ضرائب على التجار لتحول بذلك دبي إلى سوق أساسية في المنطقة منذ أكثر من /100/ عام لذلك فإن مفهوم التسوق والتجزئة والتجارة يدخل في صميم تكوين الثقافة الإماراتية ومن هذا المنطلق سيركز المهرجان في دورته التاسعة عشرة على مفهوم التسوق بكافة جزئياته وعلى التجارب الغنية والذكريات الرائعة التي سيحملها معه المتسوق خلال زيارته دبي. وأشارت سهيل إلى أن المؤسسة اعتمدت خطة تسويقية مبتكرة لمهرجان دبي للتسوق 2014 ترتكز بالأساس على دراسة مستقلة قامت بها إحدى الشركات حول الدورة الماضية من المهرجان التي أظهرت نوعية التجارب التي يقوم بها المتسوقون وزوار مهرجان دبي للتسوق وما يفضلونه أثناء تواجدهم في دبي فضلا عن الأسواق الواعدة والمحتملة. وأوضحت أن الدورة الحالية للمهرجان تستهدف الأسواق السياحية العالمية بدءا من دول مجلس التعاون الخليجي مرورا بروسيا والهند وصولا إلى الصين.وأفادت بأنه تم التوجه إلى هذه الأسواق ضمن خطة تسويقية واضحة تحمل رسائل تتناسب مع كل سوق وبمختلف اللغات والطرق المستخدمة والفاعلة في تلك الدول حتى تصل إلى أكبر شريحة ممكنة من تلك الشعوب التي تتوقع الدراسة توافد أعداد كبيرة منها لدبي خلال فترة المهرجان. ونوهت بأنه تم تدشين الموقع الإلكتروني لمهرجان دبي للتسوق بعدة لغات تفهمها هذه الشعوب بحيث يختلف كل موقع موجه لكل سوق بمحتواه ورسائله بالإضافة إلى الاستعانة بمكاتب دائرة السياحة والتسويق التجاري الخارجية للترويج للمهرجان فضلا عن استخدام الوسائل الإعلانية والدعائية التقليدية ومواقع التواصل الاجتماعي. وبينت أن الحملة التسويقية تتضمن إعلانات تسويقية في الصحافة المطبوعة والمرئية والمسموعة والإلكترونية وملصقات إعلانية وكتيبات وغيرها من الوسائل التسويقية المبتكرة التي تحرص في نفس الوقت على الترويج لمدينة دبي كوجهة سياحية رائدة متعددة الخيارات وذات بنية تحتية متطورة فضلا عن اقترابها من تحقيق حلم استضافة "إكسبو 2020". وستشهد شوارع دبي خصوصا والشوارع الرئيسة في دولة الإمارات عموما وبعض الدول الأخرى بالإضافة إلى عدد من المحطات الفضائية ووسائل الإعلام الأخرى إعلانات خاصة بمهرجان دبي للتسوق 2014 اعتبارا من غد لتهيئة الجمهور باقتراب موعد انطلاق المهرجان بأجوائه المرحة وجوائزه القيمة.