بيروت - أ ش أ
أوضح الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي "آكو" عبد الوهاب تفاحة أن حجم سوق النقل الجوي العربي وصل في العام 2012 إلى زهاء 142 مليون مسافر بنسبة نمو قدرها 9ر6 في المائة مقارنة بالعام 2011 . وأشار عبد الوهاب تفاحة - عقب عودته اليوم إلى بيروت بعد أن شارك في الدوحة بمؤتمر الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران العربية الأعضاء في الاتحاد - إلى ازدياد أعداد المسافرين في معظم المطارات العربية بنسبة 4ر13 بالمائة ليصل عدد المسافرين الذين استخدموا هذه المطارات إلى زهاء 255 مليون مسافر . كما ارتفعت حركة الشحن في المطارات العربية بنسبة 3ر2 بالمئة في العام 2012 حيث وصل حجم الشحن فيها إلى 8ر5 مليون طن . ولفت تفاحة إلى أن الشركات الأعضاء في الاتحاد العربي للنقل الجوي شغلت رحلات إلى 389 محطة عالميا في 107 دولة. وشدد على أهمية التطرق إلى ثلاثة محاور رئيسية لاستمرار نجاح النقل الجوي العربي تتجسد في دور قطاع النقل الجوي العربي وآفاق نموه والتحديات التي يواجهها بالإضافة إلى السياسات الجوية خصوصا مع الاتحاد الأوروبي وحتمية تطوير قنوات التوزيع لشركات الطيران. وقال إننا نعيش في منطقة تعتمد على قطاع النقل الجوي بشكل كبير في عملية نقل الأشخاص والبضائع وهذه المنطقة تشكل منطقة نمو اقتصادي جيد ولديها الكثير من عناصر الجذب وطابع متأصل في ثقافتها يرتكز على حسن الضيافة كأحد أهم القيم الإجتماعية. ولفت إلى أن سوق النقل الجوي العربي سجل نموا خلال الأعوام العشرة الماضية من الأعلى في العالم بحيث ارتفع عدد الركاب من 79 مليون مسافر في العام 2003 الى زهاء 160 مليون مسافر يتوقع أن يسجل في نهاية هذا العام بمتوسط ارتفاع سنوي يبلغ 2ر7 في المئة في حين كان المتوسط نفسه في العالم 9ر5 في المئة . وحول الإنجازات التي حققتها شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية خلال العامين الماضيين.. أجاب ان الأوضاع التي يمر بها لبنان حاليا ليست الأوضاع المثلى لتطور صناعة النقل الجوي وتتعامل شركة طيران الشرق الأوسط بنجاح كبير مع ظروف ليست سهلة وستتمكن من إدارة هذا الموضوع بمعنى طريقة التعامل مع الوضع في لبنان بالطريقة المثلى وقد أثبتت خلال السنوات الماضية انها استطاعت تخطي كل الصعوبات واستطاعت ان تسجل ارباحا وتتوسع في عملياتها وتزيد عدد طائرات اسطولها الجوي وهذا يحسب للشركة ولإدارتها والمساهم الأكبر فيها مصرف لبنان.