قالت شركة “ريد ترافل اكسيبيشنز” الشركة المنظمة لمعرض سوق السفر العربي إن الدورة المقبلة للمعرض الذي تستضيفه دبي في الفترة بين 5 و8 مايو 2014 ستشهد نموا بنسبة 5.8 في المائة في مساحة العرض إلى 23,500 متر مربع حيث سيتم اضافة قاعة جديدة لقاعات العرض المخصصة له بهدف تلبية الطلب المتزايد من مختلف قطاعات السفر والسياحة من المنطقة والعالم. وقالت الشركة إن المعرض الذي يعد الحدث العالمي الأكبر في المنطقة لقطاع السفر والسياحة سيشهد نموا بنسبة 11 و7 في المائة على التوالي للجهات العارضة من منطقتى الشرق الأوسط وأوروبا فيما ترتنفع نسبة المشاركة من قطاع الفنادق وتكنولوجيا معلومات السفر إلى 8 و7 في المائة على التوالي. وقال مارك والش مدير محفظة المعارض في شركة ريد ترافل اكسيبيشنز: “عملنا على زيادة مساحة العرض المخصصة للحدث في 2014 بنسبة عالية لاستيعاب الطلب المتزايد من الجهات العارضة من منطقة الشرق الأوسط مما يعكس بوضوح النمو الحالي الذي يشهده قطاع السفر والسياحة فيها”. وتقام الدورة المقبلة للمعرض في وقت تسعى فيه دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز قطاعاتها السياحية والسعى لتبؤ مراكز متقدمة على خريطة السياحة العالمية وسط مؤشرات بارتفاع قيمة قطاع الضيافة فيها إلى 28.3 مليار دولار أمريكي بحلول 2016 بمعدل نمو 8.1 في المائة سنويا. وأضاف والش: “المعلوم أن الإمارات العربية المتحدة تأتي ضمن قائمة الدول الـ30 الأولى على خريطة السياحة العالمية وبلا شك فهى تعتبر رائدة في المجال السياحي في المنطقة, وبالمقابل فإن حجم الإنفاق السخي والذي يصل إلى مليارات الدولارات الذي تنفذه بقية دول المنطقة بما فيها السعودية وقطر وسلطنة عمان لتطوير مرافق اقتصادية وسياحية متقدمة من شأنه أن يدعم ويعزز مواقعها كوجهات سياحية على الخريطة العالمية خلال السنوات المقبلة”. وفي السياق أظهر تقرير شركة “إس تي آر غلوبال ميدل ايست” لأبحاث السوق أن عدد الفنادق الحالي في المنطقة وصل إلى 485 فندقا توفر نحو 118,535 غرفة مع توقعات بارتفاع العدد خلال السنوات المقبلة مدعوما بخطط دول المنطقة لزيادة حصتها من الفنادق والمرافق السياحية لا سيما السعودية حيث تركز على السياحة الداخلية وقطر التي تنفذ مشاريع طموحة لتطوير بنيتها التحتية ضمن رؤيتها حتى عام 2022.