أدت الأوضاع الأمنية وظاهرة قطع الطرق السريعة إلى تراجع نسبة السياحة في احتفالات عيد الفطر بفنادق السويس والعين السخنة إلى 75 % عن معدلاتها السابقة. وقال مدير عام مكتب وزارة السياحة بالسويس محمد جودة إن نسبة الإشغالات بالقرى السياحية بالعين السخنة في عيد الفطر المبارك، الذي سيبدأ اعتبارا من الخميس 8 آب/أغسطس إلى السبت 11 من الشهر ذاته، تراجعت بشكل كبير جدا بنسبة وصلت إلى 75 % وهو عكس ما كان تشهده العين السخنة في مثل هذه التوقيتات حيث كانت تصل نسبة الإشغالات إلى 100 %، مؤكدا أنها بدأت في التراجع قبل شهر رمضان وأجازة منتصف العام، التي وصلت نسب الإشغالات فيها إلى ما يقرب من 40% فقط. وتابع مدير السياحة أن النسبة، سجلت تراجعا حادا خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، بسبب الاضطرابات الأمنية والعمليات العسكرية التي ينفذها الجيش المصري ضد عناصر مسلحة شمال سيناء فضلا عن ظاهرة قطع الطرق الداخلية والسريعة التي انتشرت في معظم شوارع المحافظة ما تسبب في إلغاء الحفلات جميعا التي كانت من المقرر أن يتم تنظيمها في عيد الفطر بسبب ضعف نسب الإشغالات، والذي يعتبر الموسم الأضعف على مستوى أعياد الفطر على مدار السنوات الماضية حيث كانت القرى السياحية تشهد إشغالات 100% ، مضيفا أن السياحة في السويس قادرة على استعادة عافيتها مع أية بوادر بالاستقرار الأمني في الشارع . وأضاف أنه على الرغم من التراجع في نسب الإشغالات في فنادق السويس والعين السخنة إلا أنها أفضل حالا من جنوب سيناء، ومن إشغالات الفنادق في جنوب مصر، والتي لا تتجاوز نسبة الإشغالات فيها 30 %.