قال وزير السياحة هشام زعزوع، أن حجم الطلب على السياحة في مصر، انخفض بسرعة الصاروخ عقب أحداث فندق سميراميس ، واصفا الوضع الحالي بالكارثي.  وتابع - خلال زيارته لفندق سميراميس "الخميس 7 فبراير" قبل ساعات من جمعة الرحيل التي تبدأ فعالياتها 8 فبراير- قائلاً:"نحن نقف في وسط حطام وبقايا موقعة حربية، أشعر أن قلبي يدمي".   وأضاف زعزوع: " من ارتكب تلك الأفعال لا يمكن أن يكون من الثوار الذين حموا المتحف المصري خلال ثورة 25 يناير "2011، واصفاً من ارتكب حادث "سميراميس" بالبلطجية .  وطالب وزير السياحة، وزارة الداخلية بتشديد الحماية الأمنية على فنادق القاهرة والأماكن التاريخية، معلناً عن تقديم كافة المساعدات للشركة المالكة للفندق، وأيضاً تأجيل سداد الفواتير المستحقة لدى الجهات الحكومية من كهرباء ومياه وضرائب مستحقة حتى يستعيد الفندق حركة العمل به مرة أخرى، لافتاً إلى أن الوضع الراهن يتطلب التفكير بشكل مختلف وخارج إطار الصندوق.   وأوضح أن نسب الإشغالات في ختام عام 2012، بلغت في فنادق البحر الأحمر 74%، بينما سجلت القاهرة 32 %، وفى الأقصر وأسوان 17%.  وكشف زعزوع، عن أن الأحداث والاضطرابات السياسية أطاحت بالمجهود الفني الذي بذله القطاع لاستعادة الحركة السياحة الوافدة إلى مصر، وظهر ذلك خلال تساؤلات منظمو الرحلات المشاركين في بورصة مدريد مؤخرا عن سوء الأوضاع الأمنية في مصر خاصة عقب اقتحام سميراميس .  ووجه وزير السياحة، رسالة إلى فرفاء السياسة، طالبا منهم تقديم التنازلات وإعلاء مصلحة الوطن على الخلافات، قائلا:" إن من يدفع الضريبة هو المواطن البسيط الذي يبحث عن قوت يوميه".  وأكد على أن التظاهر السلمي، هو حق للجميع لكن العنف مرفوض ويؤدي إلى انهيار الاقتصاد، متمنياً فتح التأشيرات السياحية بين مصر وإيران.  وأشار إلى أن التقديرات تشير إلى أن حجم السوق الإيراني يصل إلى نصف مليون سائح سنوياً، موضحا أن وزارة السياحة تعمل على هذا الملف لكن الأمر متعلق بجهات سيادية وأنه لا علاقة لذلك بزيارة الرئيس الإيراني لمصر مؤخرا.