دبي - وكالات
تعمل دبي لتمديد خطّتها الطموحة الخاصة بإنماء قطاع الطيران 15 عاماً إضافية، وذلك حتى عام 2045، ما يؤكّد رغبة الإمارة في الاحتفاظ بريادتها عالمياً بتلك الصناعة. واتضح أن شركة مطارات دبي الحكومية تخطّط لتوسعات كبرى بمطار دبي، ثاني أكثر مطارات العالم ازدحاماً نتيجة حركة المسافرين، ومطار آل مكتوم الدولي الجديد في دبي وورلد سنترال. وقال بول غريفيثز، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات دبي: "نعمل الآن على خطة رئيسية ستشهد كيف لنا أن نوفر مقدار السعة المناسب لنمو قطاع الطيران في دبي حتى عام 2045، لذا نفكر حثيثاً من أجل ذلك الهدف البعيد المدى، وأمامنا بالفعل العديد من الخيارات". ويتوقع أن تقوم أول شركات طيران عاملة في دبي وورلد سنترال ببدء عملياتها في الـ27 من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وسط تكهنات من غريفيثز بأن يتم نقل إحدى شركات الطيران الكبرى إلى المطار الجديد، جنوب جبل علي، بحلول صيف 2014. ويُتوقع أن يصبح هذا المطار الجديد هو الأضخم في العالم عند الانتهاء من تشييده، بسعة من المقرر أن تصل إلى 160 مليون مسافر. كما يخضع مطار دبي الدولي لخطة توسيع كبرى ترمي للمساعدة في استيعاب نمو حركة الطيران السريعة بالإمارة أثناء تنفيذ مشروع دبي وورلد سنترال. ولفت غريفيثز إلى أن القرار المتعلّق بمستقبل مطار دبي الدولي بمجرّد أن يبدأ تشغيل مشروع دبي وورلد سنترال بكامل طاقته لن يُتخذ على الأرجح خلال العقد المقبل. وتابع غريفيثز حديثه بالقول: "نحن نتحدّث عن إطار زمني طويل للغاية نظراً لأن سعة التصميم الحالية للمطار الجديد هي حوالى 160 مليون مسافر، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف يمكننا بناؤه بمثل هذه الطريقة لإكمال الفترة الانتقالية بين المطارين". كذلك شدّد غريفيثز على أهمية تمديد خط مترو دبي الأحمر القائم من جبل علي إلى دبي وورلد سنترال وكذلك إنشاء نظام سكك حديدية سريع للمساعدة في التكيّف مع عدد الزوار الكبير.