جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان

أعلنت اللجنة المنظمة لـ"جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان" عن تأهل 39 مشروعا إلى مرحلة نصف النهائي لفئات المنافسة المختلفة - الوطنية والدولية والحكومية - التي يبلغ مجموع جوائزها 67 .4 مليون درهم لتكون بذلك الجائزة الأكبر من نوعها على مستوى العالم . ويتم الإعلان عن المشاريع الفائزة خلال حدث ضخم يقام يومي 6 و7 شباط/ فبراير المقبل في مدينة دبي للإنترنت .
وشهدت الجائزة التي أطلقتها حكومة الإمارات خلال انعقاد القمة الحكومية الثانية في شهر شباط/ فبراير ،2014 مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم، اشتملت على أفكار مبتكرة لتوظيف تكنولوجيا الطائرات بدون طيار لتطوير خدمات ومنتجات مدنية من شأنها الارتقاء بمستوى حياة الإنسان .
وتوفر المشاريع المشاركة حلولاً مبتكرة لتقديم خدمات تعود بالفائدة على البشرية جمعاء، لاسيما في مجالات الإغاثة من الكوارث الطبيعية والصحة العامة والزراعة والبيئة وتخطيط المدن والخدمات اللوجستية .
وتنتمي المشاركات المتأهلة إلى مجموعة من البلدان، هي الإمارات العربية المتحدة والسعودية وكينيا والسودان وأستراليا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسبانيا ونيوزيلندا وبولندا وسويسرا وسنغافورة .
واشتملت قائمة المتأهلين إلى المرحلة نصف النهائية تايسي فيرير جوميز من إسبانيا وفريقها الذين قاموا بتصميم طائرة بدون طيار مخصصة لنقل الأعضاء البشرية من مراكز التبرع إلى محتاجيها بكفاءة عالية وفي أقصر وقت ممكن مع الحفاظ على مؤشراتها الحيوية الطبيعية بما يقلص فرص رفضها من قبل جسم المتلقي .
ويساعد مشروع الإسباني مارك بيلتران على الكشف عن الألغام الأرضية بطريقة فعالة وآمنة في آن معا . . أما البولندي توماس موزينسكي فقد جمع إمكانات الرصد والاتصالات والإنقاذ ضمن نظام واحد أثمر عن تطوير طائرة بدون طيار للكشف عن الغرقى والتأكد من سلامتهم من خلال نظام إرسال لاسلكي للصوت والصورة وحتى المساعدة في سحبهم نحو الشاطئ بسرعة ليتمكن المنقذون من مساعدتهم . بدوره ابتكر كلينتون برتشات من أستراليا مشروعا يلغي حاجة الطائرات بدون طيار إلى مساحة واسعة للهبوط عند تسليم الطرود البريدية .