طيران الإمارات

شيدت "طيران الإمارات" مركزها الهندسي الجديد بكلفة 1.3 مليار درهم "نحو 335 مليون دولار"، على مساحة 55 هكتارًا في الجهة الشمالية من مطار دبي الدولي.

وكان مركز "طيران الإمارات" الهندسي القديم، الذي تأسس في مطار دبي عام 1998، يوفر أرقى وأحدث منشآت صيانة الطائرات في الشرق الأوسط، إلا أن الناقلة سرعان ما احتاجت إلى مركز أكبر لمواكبة النمو السريع والمطرد لأسطولها.

وانتقل فريق الدائرة الهندسية إلى المركز الجديد في النصف الثاني من عام 2006، وتم هدم المركز القديم، الذي كان قائمًا في الجهة المقابلة من مطار دبي الدولي، لتوفير مساحات إضافية لمشروعات التوسعة المتواصلة في المطار.

ويضمن تصميم المركز الهندسي الجديد، حيث توجد كل الورش الهندسية ومستودعات قطع الغيار بجوار حظائر الطائرات مباشرة، سرعة وسهولة نقل المحركات وقطع الغيار الأخرى الأخرى بين الطائرات والورش ومناطق التخزين.

ويتجلى التزام "طيران الإمارات" الذي لا يقبل المساومة بالسلامة والجودة ورضا المتعاملين في العدد الكبير من التراخيص والشهادات الممنوحة للدائرة الهندسية من قبل مختلف السلطات التنظيمية المعنية في العالم، بما في ذلك شهادتا "أيزو 9002" و"JAR 145" وغيرهما من الشهادات التي تؤكد تميز وتفوق الخدمات التي تقدمها.


ويعد المركز الهندسي الجديد واحدًا من بين كبرى منشآت صيانة الطائرات المدنية في العالم.
 كما تشكل حظائره الثمانية التي تقوم على مساحة 22 هكتارًا "ما يعادل 17 ملعب كرة قدم"، أوسع منشأة مغطاة في الشرق الأوسط بأسقف تدعمها أعمدة يصل طولها إلى 110 أمتار.

ويكفي المركز لخدمة أسطول "طيران الإمارات" الحالي، إضافة إلى طلبياتها المؤكدة المكونة من 270 طائرة. كما يمكنه تقديم خدمات صيانة لناقلات إقليمية وعالمية أخرى.

وتوفر سبعة من الحظائر مكيفة الهواء جميع متطلبات الصيانة الفورية والثقيلة، وهناك حظيرة ثامنة مخصصة للطلاء. وتعادل مساحة كل حظيرة ضعفي ملعب كرة قدم، إذ يبلغ طول الواحدة 110 أمتار، وعرضها 105 أمتار.

وتحتوي كل حظيرة على بوابة باتساع 88 مترًا، وتستوعب أي طائرة مهما كان حجمها، بما فيها "إيرباص A380"، التي يبلغ طولها 73 مترًا واتساع جناحيها 80 مترًا وارتفاع ذيلها 25 مترًا.
 وتماثل كل حظيرة تقريبًا حجم المنشآت التي شيدتها شركة إيرباص في تولوز لتجميع طائرات A380.