الوجهات السياحية

كشف البارومتر الشهري الذي تقوم به النقابة الوطنية لوكالات الأسفار الفرنسية، أن المغرب يعد من بين الوجهات السياحية الاكثر مبيعا لدى وكالات الأسفار برسم شهر يوليو من سنة 2016، مسجلا بذلك نسبة نمو حددت في 6 في المئة بالمقانة مع نفس الفترة من سنة 2015.

تراجع طفيف في عدد السياح في المغرب في النصف الأول من 2016 وأورد موقع “أطلس أنفو” الفرنسي الذي نقل جزءا من نتائج البارومتر، الذي أنجزته نقابة وكالات الاسفار الفرنسية بالتعاون مع مؤسسة “Atout France”، أن المغرب ورغم ظهوره ضمن الوجهات السياحية الأكثر مبيعا إلا أن حجم الأسفار نحو المملكة عرف تراجعا شهر يونيو 2016 بنسبة ناقص 34 في المئة بالمقارنة مع أرقام نفس الفترة من سنة 2015، ويمكن تفسير ذلك بتزامن شهر يونيو من هذه السنة مع شهر رمضان.

ويشكل ظهور المغرب ضمن أكثر الوجهات السياحية بحسب النقابة الوطنية لوكالات الأسفار الفرنسية “خبرا جيدا للمغرب وللمكتب الوطني المغربي للسياحة الذي يقوم بجهود تواصلية وترويجية داخل السوق الفرنسية”.وأشار تقرير النقابة الوطنية لوكالات الأسفار إلى تراجع في حجوزات السياح الفرنسيين المتوجهين إلى كل من تونس (ناقص 42 %)، تركيا (ناقص 48 %)، وتراجع طفيف بالنسبة لتايلاند (ناقص 4 %.

هذا، وبحسب أرقام مرصد السياحة المغربية، فقد زار المغرب نحو 4,2 ملايين سائح في النصف الأول من 2016 ليسجل القطاع السياحي تراجعا نسبته 2,6% مقارنة بالفترة نفسها من 2015.وقال المرصد في آخر إحصاءاته عن السياحة المغربية، إن عدد السياح الأجانب سجل تراجعا بنسبة 5,6%، فيما سجل عدد الوافدين من المغاربة المقيمين بالخارج ارتفاعا بنسبة 1,7%.

حدادي ؤكد السياحة المغربية صمدت أمام صدمة الهجمات الإرهابية وتراجع عدد السياح الوافدين من بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا على التوالي بنسبة 8% و7% و5%.
وسجلت مدينتا أغادير ومراكش، أهم وجهتين سياحيتين في المملكة، 59% من إجمالي ليالي مبيت السياح خلال النصف الأول من 2016، ورغم ذلك فقد سجلتا تراجعا نسبته على التوالي 3% و5%.وعلى غرار بلدان أخرى في المنطقة، يعاني المغرب جراء ظروف دولية مضطربة يصاحبها انخفاض في عدد السياح الأجانب، وخصوصا بعد الهجمات الدامية في تونس ومصر.ويعتبر القطاع السياحي في المغرب من أهم القطاعات المحركة للاقتصاد. كما تعد السياحة إلى جانب تحويلات المهاجرين المغاربة في الخارج ومبيع الفوسفات مصدرا أساسيا للعملة الصعبة.